0
الجمعة 29 أيلول 2017 ساعة 15:11

الروهينعا.. ادعاءات أمريكية ودعم سعودي

الروهينعا.. ادعاءات أمريكية ودعم سعودي

وكانت السلطات في ميانمار ألغت زيارة لمسؤولين أمميين كانت مخططة إلى إقليم راخين الذي نزح عنه مئات الآلاف.
وكانت تلك الزيارة ستكون الأولى التي يقوم بها مسؤولون في المنظمة الدولية إلى المنطقة منذ اندلاع أحداث العنف في الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي.

وجدد غوتيريش مطالبة السلطات في ميانمار بدخول "غير مقيد" إلى المنطقة لتقديم المساعدات الانسانية.واضطر موظفو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة إلى الانسحاب بعد أن هاجم الجيش مسلحين من الروهينجا كانوا قد شنوا هجمات على مسؤولين أمنيين.

وأضاف "تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن... تشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي".
وطالب بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المناطق المتضررة من العنف وعبر عن قلقه "بسبب مناخ العداء الحالي تجاه الأمم المتحدة" وجماعات الإغاثة.

وحذر غويتيريش من أن استمرار تأزم الموقف يهدد بأن يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد.
وتقول منظمات إنسانية إنه بالإضافة إلى من نزحوا إلى بنغلادش فإن هناك كثيرين ممن نزحوا إلى أماكن أخرى داخل الإقليم، كما أن مئات الآلاف لا يحصلون على الغذاء.

وتؤكد تقارير صحفية أن العديد من القرى قد دمرت حرقا، بينما يقول الجيش إنه يستهدف المسلحين فقط..
وخلال 48 ساعة الماضية فقط، وصل نحو 2000 من لاجئي الروهينجا بالقوارب إلى بنغلاديش هربا من العنف.
وقد مارست الأمم المتحدة ضغوطا من أجل الحصول على إذن بزيارة إقليم راخين للتحقيق في نزوح أكثر من 400 ألف من مسلمي الروهينجا عن الإقليم.

علماُ أن الروهينغا جماعة إثنية تستوطن ولاية آراكان في ميانمار بشكل رئيسي، تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم"، يتميزون باستخدامهم للغة الروهينيجيا واعتناقهم للإسلام، تمثّل هذه الجماعة أقلية مسلمة في بلد يدين أغلبها بالبوذية. ويُحرم الروهينجا، وهم أقلية مسلمة في غالبها، من الجنسية لأن ميانمار تعدهم مهاجرين غير شرعيين..يسكنون إقليم راخين أغلبيتهم بوذية، وقد اندلعت أعمال عنف أهلية أكثر من مرة في الماضي إلا انها مستمرة وسط الصمت المقابل لها والدعم السعودي ضدها!

مصدر : اسلام تايمز
رقم : 672918
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم