0
السبت 21 تشرين الأول 2017 ساعة 23:38

الجيش السوري نحو استعادة كامل الحدود مع العراق

الجيش السوري نحو استعادة كامل الحدود مع العراق
و الجهود العسكرية المبذولة هناك من القوات المهاجمة على عدة محاور كبيرة جداً، فالقادة الميدانيين مُصمّمُون على الإمساك بكل النقاط الحدودية المشتركة مع العراق في أسرع وقت ممكن.

ويستأنف الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية في عُمق البادية، ويسعون للتقدم من جهة أخرى انطلاقاً من أرياف دير الزور نحو مدينة البوكمال، وعلى ما يبدو فإنّ إغلاق الحدود المشتركة مع العراق لن يكون أمراً بعيداً في ظلّ الزخم العسكري لعمليات الجيش وحلفائه.

وعمليات الجيش السوري مستمرة في البادية الشرقية حيث تحرز القوات السورية والحليفة تقدماً ملحوظاً على طريق بلدة حميمة – محطة الT2" ، والهجمات ستُستكمل حتى تنظيف الحدود المشتركة مع العراق وتطهيرها صعوداً نحو البوكمال التي تعتبر استعادتها هدفاً جوهرياً للعمليات العسكرية، فهي آخر أكبر معاقل إرهابيي تنظيم داعش في البلاد ليبقى بعدها الإمساك بنقاط الشريط الحدودي الأخرى تحصيل حاصل مؤكد.


وتقدم الجيش شمال بلدة حميمة تزامن مع استعادة القوات العاملة في عمق البادية منطقة المرملة وسلسلتها الجبلية بالكامل شمال مدينة القريتين في عمق ريف حمص الشرقي، ليستعيد الجيش وحلفاؤه بعد ذلك سيطرتهما على تل دكر المحاذي للمرملة وسلسلتها الجبلية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش".

وبدأت قوات الجيش السوري وحلفاؤها في محور المقاومة بالتقدم انطلاقاً من مدينة الميادين نحو بلدة العشارة، في إطار عملياتهم العسكرية الهادفة أيضاً للوصول لمدينة البوكمال، حيث باتت على بُعد كيلومترات قليلة عن بلدة القوريّة المحاذية للعشارة، واستعادتها ستشكّل خطوة مهمة لأنّ أغلب ما بعدها هو مساحات خالية من التجمع العمراني باستثناء بلدة الجلاء القريبة جداً من البوكمال، حيث تسهُلُ عمليات تقدم القوات.

ومن المخطط التقاء قوات الجيش الآتية من اتجاه حميمة بعد استعادتها للمعيزلية وسدّها مع المتقدمة من اتجاه الميادين عند بلدة الجلاء ليتم بعد ذلك إطباق الخناق على إرهابيي التنظيم في مدينة البوكمال، وسيحاصر تنظيم داعش بالكامل في جيب يمتد من نقاط سيطرتهم في محيط البوكمال وطريق البوكمال – ديرالزور مروراً بالميادين إلى محيط طريق ديرالزور – السخنة.
رقم : 678311
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم