أبرز الأحداث الأمنية في فلسطين اليوم

وشنت حملة مداهمات واسعة لمناطق الضفة الغربية اعتقلت على أثرها عدداُ من المواطنين، واقتحمت قوات الاحتلال شارع كشيكة بحي رأس العين في مدينة نابلس، واعتقلت الشاب حسني العامودي (28 عامًا)، وهو أسير محرر اعتقل مرتين لدى الاحتلال، كما اعتقلت الشاب رشيد زهير لبلدة من دخلة مصنع ملحيس في اطراف نابلس الغربية وهو نجل الشهيد زهير لبلدة.

وجرى اعتقال الفتيين محمد عبدالرحمن عمرو عيسى(15عامًا)، وبلال عمر ابو اللحم (14 عامًا)، خلال اقتحامها بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما تم اعتقال الفتى عيسى محمد عياد الهريمي (17عامًا) من واد معالي في بيت لحم.

وطالت الاعتقالات الشاب أحمد زيد من مدينة رام الله، وهو أسير محرر، والفتى علي حجازي دعنا من حي بئر ايوب في سلوان جنوب الأقصى، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وقامت قوات الاحتلال باحتجاز طفلاً وشاباً وداهمت منزلاً في رمانة غرب جنين، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في مركز قرية رمانة، وأعاقت تحركات المواطنين وسط إطلاق قنابل الصوت.

وشنت دورياتها حملة تمشيط واسعة فيها، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع الشبان، حيث داهمت منزل المواطنة أميرة حمدان، واحتجزت الطفل مصطفى سائد عمور، والشاب محمد نعمان أبو بكر، لساعات على الحاجز العسكري وأخلت سبيلهم بعد استجوابهم

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، حارس المسجد الاقصى المبارك لؤي أبو السعد خلال محاولته الدخول إلى مكان عمله في المسجد المبارك من جهة باب الأسباط.

وكانت قوات الاحتلال استدعت يوم أمس الحارس أبو السعد للتحقيق معه وأخلت سبيله بعد ذلك، كما استدعت حارس المسجد حمزة نمر للتحقيق علماً أنه مُبعد عن المسجد الاقصى لثلاثة أسابيع، في الوقت الذي استدعت فيه أيضاً رئيسة شعبة الحارسات بالمسجد الأقصى المبارك زينات أبو صبيح أيضاً للتحقيق معها في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

وفي خطوة تصعيدية قام مجموعة من المستوطنين برفقة عدد من كبار ضباط شرطة الاحتلال يوم أمس بالصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى؛ وهو أمر غير مسبوق وغير معمول به سابقاً، ويُنذر –حسب هيئات القدس-بخطواتٍ تصعيدية أخرى بحق المسجد الأقصى.