0
الجمعة 23 شباط 2018 ساعة 10:17

آخر المستجدات في سوريا 22-2-2018

آخر المستجدات في سوريا 22-2-2018
وأطلقت المجموعات المسلحة 6 قذائف على منطقة جرمانا سقطت إحداها مساء اليوم على مخيم جرمانا أدت إلى استشهاد مدني وتسببت أيضا بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.

واستشهد طفل وأصيب 10 مدنيين ووقعت أضرار مادية جراء سقوط 8 قذائف على مخيم الوافدين بمنطقة حرستا بريف دمشق كما وقعت أضرار مادية جراء سقوط 10 قذائف في محيط ضاحية حرستا السكنية أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية.

وفي مدينة دمشق أصيب 3 مدنيين مساء اليوم نتيجة قذيفة اطلقتها المجموعات المسلحة سقطت في شارع اليمان بمنطقة البرامكة بالتزامن مع انفجار قذيفة أخرى في الزبلطاني ادت إلى أضرار مادية في المكان.

وكان المسلحين المنتشرين في الغوطة الشرقية قد استهدفوا ظهر اليوم حي برزة في دمشق بقذيفة هاون ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 6 آخرين بجروح ،ووقعت أضرار مادية جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذائف الهاون حي القيمرية وباب توما والبرامكة وشارع حلب.

واستهدفت المجموعات المسلحة أمس أحياء في مدينة دمشق وريفها بأكثر من 50 قذيفة ما تسبب بإصابة 18 من المدنيين بجروح.

وردا على انتهاكات المجموعات المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الأحياء السكنية في دمشق قامت قوات من الجيش السوري بتوجيه ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف و تم تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.

وفي إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات في منطقة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

ففي مدينة حلب تمت تسوية أوضاع 150 مطلوبا من مدينة منبج ومحيطها سلموا أنفسهم واسلحتهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام باي عمل يعكر صفو السلم والأمن الوطنيين.

وشهدت الأشهر الماضية العديد من التسويات التي شملت مئات الأشخاص في منبج ومناطق عديدة بريف حلب الشرقي بعد تحريرها من الإرهاب من قبل الجيش العربي السوري.

وبالتوازي مع عمليات الجيش السوري المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري واعادة الامن والاستقرار الى عموم الاراضي السورية تشهد معظم المحافظات إنجاز مصالحات محلية تم خلالها إخلاء العديد من البلدات والقرى من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وعودة جميع مؤسسات الدولة اليها.

وإلى دير الزور شرقا تواصل العائلات المهجرة العودة إلى مدنها وبلداتها وقراها في ريف دير الزور بعد أسابيع على تطهيرها من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي وإعادة مختلف الخدمات الأساسية إليها.

ويشهد ريف المحافظة يوميا عودة عشرات العائلات إلى منازلهم وحقولهم بعد قيام الجهات المعنية بتقديم التسهيلات للمواطنين عبر تأمين وسائط نقل مجانية لإيصالهم إلى أماكن سكنهم وتوفير كل ما تحتاجه قراهم وبلداتهم من أفران ومياه ومدارس ونقاط طبية.

وبدأت عودة الأهالي إلى ريف دير الزور بعد نحو 20 يوما على إعلان الجيش السوري منطقة حوض الفرات خالية من إرهابيي “داعش” حيث عاد في الـ 16 من الشهر الماضي نحو 3 آلاف شخص إلى منازلهم في الريف الشرقي بعد تطهير المنطقة من مفخخات وألغام “داعش” وتفعيل الوحدات الشرطية في الميادين والبوكمال وموحسن وإعادة الخدمة الهاتفية إليها.

من جهتهم عبر عدد من الأهالي العائدين عن سعادتهم بعودتهم إلى بيوتهم لممارسة حياتهم الطبيعية والقيام بأعمالهم في حقولهم وتربية مواشيهم موجهين التحية لرجال الجيش العربي السوري الذين بفضل تضحياتهم تم تطهير أرضهم من رجس الإرهاب.

عودة الأهالي المضطردة إلى منازلهم تتزامن مع الجهود الحكومية المتواصلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في محافظة دير الزور من خلال تفعيل جميع المؤسسات الخدمية التي طالها إرهاب “داعش” حيث تم خلال الأيام القليلة الماضية البدء بإصدار جوازات السفر في فرع الهجرة والجوازات وافتتاح مقر غرفة التجارة والصناعة لتنشيط الإنتاج الاقتصادى والصناعى بينما يتم العمل حاليا لإعادة التيار الكهربائي إلى المحافظة خلال الأشهر القليلة القادمة.

وإلى الشمال السوري فقد تجمع المئات من أهالي مدينة عفرين السورية في الساحة الرئيسية للمدينة تأكيدا على انتمائهم للوطن وترحيبا بانخراط القوات الشعبية في مواجهة هجوم القوات التركية المتواصل على منطقة عفرين.

ووصلت خلال اليومين الماضيين مجموعات من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين لدعم الأهالي في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي والهجوم التركي المتواصل.

ويشن الجيش التركي لليوم منذ أكثر من شهر هجوما عنيفا على منطقة عفرين مستخدما مختلف أنواع الأسلحة والقذائف بما فيها غاز الكلور السام ما تسبب باستشهاد وجرح المئات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء ناهيك عن تدمير عدد من الأفران ومحطات ضخ المياه والمدارس ومحطة القطار ومواقع أثرية إضافة إلى تهجير آلاف المدنيين من منازلهم.
رقم : 706919
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم