وناشدت في بيان جميع الافرقاء في سوريا الى "ضرورة التوصل فعلياً إلى وقف دائم للأعمال العدائية وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية فوراً ودون معوقات، إذ أننا بحاجة ماسة إلى التمكين من إجلاء المرضى بأمراض خطيرة والجرحى، فضلاً عن الأشخاص الأكثر احتياجاً للحماية مثل الأطفال، ونحن بحاجة ماسة إلى الوصول إلى الأسر المنكوبة، فكل دقيقة لها وزنها، وحياة كل فرد أمر فارق"، مشيرة إلى أن "تخفيف المعاناة الداهمة والرهيبة أمر في غاية الأهمية، ولكن لا يمكن ضمان تحسن الحالة بصورة دائمة إلا من خلال حل سياسي ولذلك، يجب الآن استغلال فترة التقاط الأنفاس لإحراز تقدم في العملية السياسية في جنيف".