ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "من المالبغة القول إنّ هناك انتظار أي أمر من قمة هلسنكي. بعض التواضع الداخلي يحلحل الأمور بملف الحكومة، والمجتمع الدولي لن يتخلّى عن لبنان"، منوّهًا إلى أنّ "المجلس النيابي واللجان النيابية ستنكبّ لتحضير القوانين المتعلّقة بمؤتمر "سيدر" لإقرارها".
وبيّن جابر "أنّنا لا زلنا لم نقطع الوقت الّتي سينهار فيه كلّ شيء، لكنّ المسألة لا تحمل أن تطول بعد أكثر"، مركّزًا على أنّ "المراقبين يريدون التطلّع أوّلًا إلى تأليف الحكومة وهل ستكون شعارات الوزراء إصلاحية حقيقية؟ سيكون هناك نظرة ثاقبة لموضوع الحكومة وكيفيّة تشكيلها وهوية الوزراء"، مشدّدًا على أنّ "لبنان لم يعد يحتمل كلامًا وخسائر. هو في حاجة إلى إعطاء إشارات تدلّ على أنّه يغيّر مساره. لبنان الآن ملهيّ بالعديد من الأمور، ولا يرى أنّه آت إلى مشكل كبير جدّاً".