وسمحت السلطات لمنظمة “يونايت ذي رايت” (توحيد اليمين) التي كانت وراء تجمع شارلوتسفيل بجمع نحو 400 شخص في ساحة لافاييت أمام مقر الرئاسة. لكن فقط حوالى 20 شخصا لبوا نداء هذه المنظمة اليمينية المتطرفة.
وكان ما لا يقل عن 300 متظاهر مضاد في انتظار هؤلاء النازيين الجدد الذين ما أن وصلوا الى المكان حتى استقبلهم المتظاهرون المناوئون لهم بهتافات من مثل “العار عليكم” و”إرحلوا من مدينتا”.