0
الخميس 20 أيلول 2018 ساعة 15:01

صفي الدين: سنبقى إلى جانب المستضعفين في فلسطين واليمن

صفي الدين: سنبقى إلى جانب المستضعفين في فلسطين واليمن
وتقدمت المسيرة فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الرايات والصور والمجسمات والأعلام اليمنية، ومواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة، فضلاً عن رفع جدارية ضخمة تبرز الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الملسمين لا سيما المجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني، فيما كانت المراكب في عرض البحر قبالة خط المسيرة تجوب الشاطئ، رافعةً الرايات الحسينية وأعلام المقاومة.

واختتمت المسيرة أمام مبنى الجامعة الإسلامية بمشاركة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، ومسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله السيد أحمد صفي الدين، وقيادات حزبية، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، إضافة لعوائل الشهداء والجرحى، وفاعليات وشخصيات المدينة.

وألقى السيد هاشم صفي الدين كلمة أكد فيها "أن المقاومة هي السبيل للعروج إلى كربلاء، ولذا فإننا لن نتركها مهما كانت التضحيات، وأننا سنبقى إلى جانب المظلومين والمستضعفين في هذا العالم، من فلسطين إلى سوريا إلى البحرين واليمن، وسنبقى مع هذه الشعوب المظلومة والمستضعفة، لأننا مع الحسين (ع)".

وشدد السيد صفي الدين على "أننا سنواجه بعزم حسيني وإيمان كربلائي كل الضغوط التي تمارسها أميركا ومعها الصهاينة وآل سعود أمويّو هذا العصر، على إيران، وعلى سوريا والمقاومة في لبنان"، لافتاً إلى أن "الطغاة سيذهبون مع أحلامهم وأحقادهم إلى جهنم، وسيبقى محور المقاومة".

وفي الشأن الحكومي قال "إن دعوتنا الدائمة للجميع هي تحمل المسؤولية من أجل إخراج البلد من عنق الزجاجة من خلال الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية التي هي حتماً مصلحة للجميع".

وختم بالقول"إننا فدينا وطننا الغالي لبنان بأشرف الشهداء، وأنبل الجرحى، وأغلى الأسرى وسنبقى نحميه بشعبه وأرضه وثرواته، ونحافظ على وحدته بمواجهة كل التدخلات الخارجية التي تريد عرقلة الحياة السياسية".
رقم : 751165
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم