0
الخميس 29 تشرين الثاني 2018 ساعة 16:35

مرشحان سابقان للرئاسة: لامرحبا بابن سلمان في الجزائر

مرشحان سابقان للرئاسة: لامرحبا بابن سلمان في الجزائر
ووصل بن سلمان، الأرجنتين، الأربعاء، ضمن أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي (59 عامًا)، على أيدي مسؤولين سعوديين، في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتحت عنوان “لا مرحبا بك حتّى تعتدل أو تعتزل”، نشر المعارض الإسلامي الجزائري، عبد الله جاب الله (مرشح للرئاسة عامي 1999 و2004)، بيانًا مطولًا حول الزيارة على صفحته بموقع “فيسبوك”.

وقال جاب الله: “توالت الجرائم المنسوبة إلى محمد بن سلمان، وأخذت صورا متعددة، وكان من أواخرها جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، رحمه الله، الذي كان يناضل من أجل الحرية والكرامة الإنسانية”.

وتابع: “فضجّ العالم كله لفظاعتها (الجريمة) وتركت في نفوس الشعوب ألما شديدًا، وتنوعت طرق التنديد بها واستنكارها، وتوجهت الاتهامات إلى وليّ عهد السعودية محمد بن سلمان”.

ومنذ الخميس الماضي، زار ابن سلمان، الإمارات والبحرين ومصر وتونس، وأثارت جولته انتقادات واحتجاجات.

وكتب جاب الله، وهو رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية (إسلامي)، عريضة من 16 نقطة حول سبب رفض الزيارة كلها، تبدأ بعبارة “لا مرحبا بك”.

وخاطب في إحداها بن سلمان، بالقول “لا مرحبا بك، لأن الترحيب بك فيه تشجيع لك على ما ارتكبته من مظالم، ومساعدة لك على الاستمرار في سلوك سياسة الاستبداد والعلمنة والفساد، وكل ذلك لا يقره الإسلام ولا يعترف به ولا يشجع عليه ولا يقبل السكوت عنه”.

فيما قالت الأمين العامة لحزب العمال (يسار)، لويزة حنون، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب، الأربعاء، إنها تأمل أن “تكون هذه الزيارة مجرد مزحة سيئة”، بحسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحيفة “الخبر” (خاصة) أن حنون، حذرت “الحكومة من مغبة الإقدام على هذه الخطوة، بسبب سجل ولي العهد السعودي، عبر اغتيال الصحفي جمال خاشقجي”.

كما ذكرت أيضًا دوره في “الحرب على اليمن، والمسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني، ودوره في ضرب اتفاق منظمة أوبك لخفض الأسعار”.

وتتوالى منذ أيام ردود أفعال رافضة لزيارة ابن سلمان، إلى الجزائر والمرتقبة، بحسب مصادر غير رسمية، يوم 4 أو 6 ديسمبر المقبل.

وفي أول تعليق رسمي من السلطات الجزائرية حول الزيارة، قال وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الزيارة “أخوية” ولا علاقة لها بسوق النفط.

وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية  (CIA)، الأسبوع الماضي، إنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي، كان بأمر مباشر من ابن سلمان”.

لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتبط بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكًا راسخًا” للسعودية.
رقم : 763958
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم