احتجاجات شعبية في الأردن

وأفادت مصادر إعلامية أن الاحتجاج يأتي استجابة لدعوة ناشطين للتجمهر قرب مقر الحكومة كل خميس، حتى تحقيق مطالبهم.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن تواجدت بكثافة في المنطقة، دون الإشارة إلى وقوع صدامات.

وردد مشاركون هتافات تحث على مواصلة الحراك وتنتقد الطبقة السياسية في البلاد وتردي الأوضاع الاقتصادية.

ومنذ مطلع ديسمبر الجاري، يدعو ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج، إثر إقرار الحكومة قانونًا جديدًا لضريبة الدخل.

وجاءت خطوة الحكومة بعد إدخال تعديلات على نسخة سابقة للقانون، أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في مايو الماضي، ما دفع حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي إلى الاستقالة، ليتولى بعده عمر الرزاز.

ويرفض الأردنيون الصيغة الجديدة كذلك، رغم رفع الحد الأقصى للدخل السنوي المعفى من الضريبة.

والخميس الماضي، شهد الاحتجاج صدامات بين الأمن ومواطنين، ما أدى إلى إصابات بين الطرفين، أوقف إثرها 17 شخصًا بتهمة إثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن.