أبرز التطورات على الساحة السورية 24-1-2019

دمشق وريفها:
– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم 2019/1/24 بإجراء تفجيرين في منطقة القابون شرق دمشق الساعة 10.30 والساعة 12.30.

دير الزور وريفها:
ـ توفيت طفلة في مخيم خاضع لسيطرة “قسد” قرب حقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بسبب نقص الرعاية الصحيّة.

الرقّة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” شخصاً في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لسوقه إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.

إدلب وريفها:
ـ استولت “هيئة تحرير الشام” على وحدات سكنية في مجمع قرطبة المخصص للنازحين في بلدة عقربات بريف ادلب الشمالي، بحجة أنها “أموال مسلمين” وهم أحق بها من النازحين.

المشهد المحلي:
ـ أعلنت وزارة النقل السورية أن مديرية نقل ريف دمشق عادت إلى مقرها الأساسي في مدينة حرستا بعد تحرير المدينة من الإرهاب وستقوم باستقبال المراجعين اعتبارا من يوم الأحد 26-1-2019.

ـ كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الوطن” السورية أن زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغیري، التي كانت مقررة يومي الأربعاء والخميس، “تأجلت حتى مطلع الأسبوع المقبل”، لأن الخبراء في “اللجنة الاقتصادية المشتركة، بين البلدين والتي تجتمع حالياً في دمشق لم تنه اجتماعاتها بعد.

وذكرت المصادر، أن وزير الإسكان الإيراني أو نائبه سيصل اليوم إلى دمشق لترأس الجانب الإيراني في اجتماعات “اللجنة الاقتصادية المشتركة”، في حين يترأس الجانب السوري وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل.

– تم إنجاز الترتيبات لاستقبال دفعات جديدة من المهجرين السوريين العائدين من لبنان عبر معبري الدبوسية وجديدة يابوس على الحدود السورية _اللبنانية تمهيدا لنقلهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.

المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب أردوغان في موسكو، إننا مستعدون لاستضافة قمة مع تركيا وإيران بشأن سوريا، مضيفاً تحاورنا بشأن خطوات إضافية بشأن إدلب وعدم الاستخفاف بالإرهابيين، وبحثنا الخطوات الواجبة للحفاظ على استقرار إدلب.

وأكد بوتين أنَّه إذا طبق الانسحاب الأميركي في سوريا فهو أمر إيجابي لاستقرار الأوضاع هناك، كما ناقش مع أردوغان الانسحاب الأمريكي من سوريا واتفقنا على وحدة الأراضي السورية.

وأشار إلى أنَّ اتفاقية عام 1998 لمكافحة الإرهاب بين سوريا وتركيا لا تزال قائمة ويمكن أن تساعد في ضمان أمن تركيا.

وشدد الرئيس الروس على أنَّ الحكومة السورية المستقبلية يجب أن تمثل كافة الجهات.

من جهته قال الرئيس التركي إنَّ “القمم الثلاثية مع روسيا وإيران التي بدأنا عقدها عبر مسيرة سوتشي وأنقرة وطهران حول سوريا، جذبت اهتمام العالم، وأتوقع أن يكون مستقبل هذه القمم مثمرا من خلال اللقاء الذي نعقده”.

وركَّز أردوغان أنَّه يجب الاستمرار في محاربة الإرهاب في إدلب بغض النظر عن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف إننا نجري مباحثات حول تطهير المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية، وهناك قوات إرهابية ستستغل انسحابهم من سوريا وتركيا جاهزة لمواجهتها.

كما أكد أردوغان أنَّ التعاون الروسي التركي يشكل حجز الزاوية في إنهاء النزاع في سوريا، والعمل مستمر على إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.

– أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قمة الرئيس التركي ونظيره الروسي بحثت تفاصيل إنشاء المنطقة العازلة في سوريا، مشيراً إلى أنه لا شيء مؤكد بعد بشأن المنطقة العازلة في سوريا.

وأضاف أوغلو أن أفضل حل لمنطقة شرق الفرات هو تطبيق نفس النموذج المخطط لمنطقة منبج، وشدد على أن هناك توافق في نهجي تركيا وأمريكا في سوريا باستثناء علاقة واشنطن بـ “الوحدات الكردية”.

ـ أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقائه المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون، على دعم الأردن له في جهوده التوصل لحل سياسي للأزمة وفق القرار ٢٢٥٤، مشدداً على ضرورة بذل جهود حقيقية مكثفة لإنهاء الأزمة ووقف معاناة الشعب السوري الشقيق.

وأشار إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين.

– ذكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أنَّ هناك تغييرات بالملف السوري على أرض الواقع يجب أخذها بعين الاعتبار، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون هناك تنسيق عربي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية.

ـ قال وزير شؤون القدس لدى العدو الإسرائيلي، “زئيف ألكين”، إن لـ “إسرائيل” ثلاثة خطوط حمراء تجاه سوريا.

وأوضح “زئيف ألكين” أن “تلك الخطوط الثلاثة الحمر، هي التصدي للتموضع العسكري الإيراني في سوريا، ومنع تحويل المنطقة إلى قاعدة للإرهاب، وقطع الطريق أمام نقل أسلحة متطورة إلى الأراضي السورية”.

وقال “ألكين” إن “إسرائيل ستواصل العمل في سوريا لضمان الحفاظ على الخطوط الحمراء هذه، مشددا على أنه يجب على من يختار الاعتداء على إسرائيل أن يأخذ بالحسبان أنه سيتم ضربه”.