الثورة الاسلامية في ايران اعادت الاعتبار للأمة الاسلامية

وفي لقاء متلفز اضاف مسؤول حركة المجاهدين أن الثورة الاسلامية شكلت مرتكز وهو معادلة توازن للقوى في المنطقة بعد حالة من الهيمنة الصهيونية وحالة من الانبطاح للانظمة العربية التي باتت جزء من المشروع الصهيوني في المنطقة

كما شكلت الثورة رافعة قوية في دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومنذ انتصار الثورة الاسلامية شكلت دفعة مهمة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على المستوى المادي والدعم العسكري واللوجستي والمعنوي في مواجهة الاحتلال على مدى أربعين عام.

وتابع ابو عودة حول التعويل على ايران في ايقاف الزحف التطبيعي العربي واسقاط صفقة ترامب: أن الثورة الاسلامية تمكنت من صناعة قوة ومعادلة اقليمية في مواجهة المشروع التصفوي الامريكي الصهيوني بدعم من الانظمة العربية المنبطحة وبالتالي لايروق للانظمة العربية والامريكية والصهيونية أن تكون هذه القوة موجودة لذلك باتت قوة الثورة الاسلامية في ايران وحالة التطور التي تملكها شوكة في حلق كل المشاريع الامريكية والصهيونية في المنطقة وحصنا حصينا وسدا منيعا في مواجهة التطبيع الصهيوني مع هذه الانظمة العربية التي فتحت كل الابواب على مصراعيها لتجميل صورة العدو الصهيوني وشيطنة محور المقاومة وشيطنة كل من يقف بجانب الشعب الفلسطيني ومن يدعمه.