0
الاثنين 22 نيسان 2019 ساعة 11:23

قائد الحرس الثوري الجديد وأبرز مواقفه تجاه أمريكا والصهاينة

قائد الحرس الثوري الجديد وأبرز مواقفه تجاه أمريكا والصهاينة
والعميد سلامي من مواليد 1960 (59 سنة) في مدينة كلبايكان في السنوات الماضية نائبا للقائد العام للحرس اللواء محمد علي جعفري.

وقد اكد العميد سلامي اكثر من مرة في تصريحاته ان إيران أصبحت اليوم قوة لا يستهان بها وإنها كانت تحارب العدو من قلب البلاد والآن أصبحت قرب البحر المتوسط وشمال البحر الأحمر وأن الشعب الإيراني سيتحمل الصعاب وهو يعرف أن بعد كل عسر يسراً.

وقال العميد سلامي، في ٩ مارس ٢٠١٩ خلال مراسم تابين احد الشهداء المدافعين عن المقدسات "نحن اليوم نقارع امبراطوريات كبرى تتربص بالشعب الايراني خلف اسوار البلاد منذ 40 عاما وقد عبأت كل ما تستطيع من القوة والمال وحبكت المؤامرات لكنها فشلا في النيل من الثورة والجمهورية الاسلامية والشعب الايراني".

واضاف، ان "العالم الاسلامي تحول اليوم الى ساحة جهاد وان لم نصمد لانهار العالم كله امام اميركا الظالمة ولابتلعت العالم اجمع" مشيرا الى اننا صمدنا وقاتلنا وتقدمنا الى الامام، ما جعل العدو عاجزا عن استيعاب مسالة انه كيف يقاتلهم هذا الشعب ويعيش جيدا بشرف واباء".

واشار ايضا الي انسحاب امريكا من الاتفاق النووي واضاف : ان امريكا ستدخل في حرب اقتصادية مع القوي التي تتعامل معها اقتصاديا علي نطاق واسع وهذا ان يدل علي شيء انما يدل علي فشلها علي الصعيد السياسي.

وبخصوص اعادة الحظر الامريكي على ايران اضاف ان البعض كان يتصور انه سيؤدي الي عدم الاستقرار الاقتصادي في ايران فيما ان اقتصاد ايران اتسم بعد ذلك بمزيد من الاستقرار كلما اشتد الحظر المفروض علي ايران ومنه الاقتصادي كلما تراجع مفعوله.

كما واشار العميد حسين سلامي يوم 6 شباط/فبراير الماضي في كلمة بمناسبة يوم استخبارات حرس الثورة الاسلامية ان الاميركيين هُزموا في الفلسفة السياسية، مؤكدا ان واشنطن فقدت اليوم قدرته على انتاج القوة، لكن في المقابل ان الثورة الاسلامية تصنع القوة للعالم الاسلامي.

وبخصوص ادراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب الاميركي قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن قواته تفخر بأن ينعتها شخص مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإرهاب.

وصرح العميد سلامي، في تصريح أدلى به في 13 نيسان/ابريل 2019 بمحافظة خوزستان: إننا نفخر بأن ينعتنا شخص مثل ترامب بالإرهاب.

وفي 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي قال قائد قوات الحرس الثوري،في ملتقى للتعبويين انه تم القضاء على السلطة السياسية والهيمنة الامريكية علي المنطقة بفضل الثورة الاسلامية مصرحا : خلال فترة الدفاع المقدس، قاتلنا الأمريكيين مباشرة في الخليج الفارسي، ربما لا يمكن تصديقه من قبل الكثيرين؛ في ذلك الوقت والتي لم نكن نمتلك الامكانيات الحالية، تمكنا من مواجهة امريكا عسكريا، فكيف اليوم.

وأشار العميد سلامي الى الأعمال الإرهابية وتشكيل داعش من قبل الأمريكيين في المنطقة، وقال، أن محاولاتهم لإلحاق الضرر بالمقاومة بواسطة الجماعات الإرهابية قد أدت إلي ظهور قوة هائلة في سوريا والعراق واليمن، والتي تهدد اليوم الكيان الصهيوني.

لقد أنفقوا أكثر من 7 تريليونات دولار علي داعش، لكن نتائجه وانتصاراته كانت للثورة الإسلامية والمقاومة.

وأضاف، إن إيران الإسلامية تقف ضد كل مؤامرات أعداء الثورة الإسلامية وهزمت الاغتيالات والعقوبات والتهديدات الأمريكية. يعرف الأميركيون أن جميع القوي التي تجرؤ اليوم علي الوقوف في وجه الولايات المتحدة ومعارضة سياساتها هي نتيجة لانتصار جبهة المقاومة.

وللعميد سلامي مواقف مناهضة للكيان الاسرائيلي حيث اكد في الاول من مارس 2019
أن لا أحد يمكنه الحد من قدرة محور المقاومة في المنطقة، مؤكدا أن "الكيان الإسرائيلي إذا لم يكف شره فسيتم محوه من الوجود".

وأوضح العميد سلامي أن خطة توسيع حركات المقاومة ضد أمريكا والكيان الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه في المنطقة، تنمو بشكل متسارع، على الرغم من سعي الأعداء للحيلولة دون ذلك.

وأضاف سلامي، قائلا "لا أحد يستطيع الحد من قدراتها. لقد قلنا لهم أن يكفوا شرهم عنا، لأن ذلك لن يؤدي إلا لمحو إسرائيل من الوجود".

في 31 كانون الثاني/يناير2019 خلال تصريحات في مشهد: اننا نحذر 'اسرائيل' ونقول له اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زواله واضاف ان الكيان الصهيوني يسعي من خلال قيامه بعمليات تكتيكية عدائية والهجوم علي مخازن الذخيرة قلب التوازن الاستراتيجي والتخلص من حالة الذعر التي يعاني منها.

وأضاف : لقد تشكلت في سوريا اليوم جيوش عظيمة من جميع انحاء العالم الاسلامي، حيث ان الاسرائيليين باتوا يسمعون اللغات الباكستانية والافغانية والعراقية واللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية والهندية، لذلك يحاول هؤلاء إستماتة استهداف التوازن الاستراتيجي وتعويض الخوف النفسي، ونحن حذرناهم من انه اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زوالهم.

وتابع، قلنا لهم بأنهم يلعبون بالنار لانهم سيزولون قبل ان تسمع صراخهم امريكا وتأتي لاغاثتهم، ازالتهم لاتساوي عملية كعملية بيت المقدس؛ فالحرب اذا بدأت علي الارض سيزولون خلال 3 أيام ولن يجدوا مقبرة لدفن جثثهم لذلك عليهم الانتباه.

واردف القائد العام للحرس الثوري، ما خططوا له حدث خلافه عملياً، فإن تصورهم عن بدء الحرب سيختلف عن نهايتها والاعتداء المحدود لن يؤدي الي حرب محدودة، يجب ان يدققوا في اختيار الخيار، وهذا تحذير لهم.

وفي 28 كانون الثاني/يناير 2019 قال العميد حسين سلامي إن استراتيجية بلاده تهدف إلى إزالة "إسرائيل" من الخارطة السياسية العالمية، مشدداً على أن "الحماقات التي ترتكبها "إسرائيل" إذا استمرّت تجعلها أقرب إلى زوالها وحتى إنها لن تجد مكاناً لدفن قتلاها".

وفي ٨ يونيو ٢٠١٨ قال ان جميع مشاكل العالم الاسلامي ناجمة عن وجود الكيان الصهيوني اللقيط، الذي يمعن في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مشيرا الى ان هذا الكيان القاتل للاطفال لا يشكل خطرا على الفلسطينيين فحسن وانما على العالم الاسلامي برمته، وان الهدف من تأسيس اسرائيل هو توسيع هيمنة امريكا آلاف الكيلومترات لتصل الى الشرق الاوسط باعتبارها قاعدة عسكرية لمواجهة العالم الاسلامي.

واكد سلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لاسرائيل بالتمدد في المنطقة، وقد احبطت مخططات امريكا و"اسرائيل"، وان قوات حزب الله المتواجدة عند حدود "اسرائيل" قادرة على اطلاق 100ألف صاروخ على هذا الكيان المحتل للقدس.

العميد سلامي: إيران قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لعدوها بالمنطقة
وفي ٢٦ نيسان ٢٠١٨ أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية​ أن "​إيران​ قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لعدوها بالمنطقة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تعيش حالة رعب بسبب وجود قوات إسلامية على حدودها".

ولفت إلى أن " إسرائيل خائفة وأميركا مرتبكة استراتيجيا والسعودية تتعرض لهزيمة ثقيلة".

وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في قم ان الكيان الصهيوني الغاصب لم يعد قادرا علي مجابهة حزب الله في لبنان كما انه ليس بمستوي يمكنه من تهديد إيران.

وأضاف العميد سلامي ان الكيان الصهيوني يعلم جيدا أنه إذا أشعل فتيل حرب أخري في المنطقة، سيتم محوه من الوجود تماما هذه المرة، وسوف لن يتبقي منه أي شيء مشيرا الى ان الشباب المسلم بات اليوم في الكثير من البلدان الإسلامية كاليمن وسوريا والعراق يحمل السلاح وعلي أهبة الإستعداد لمجابهة الكفار، وان تل ابيب تعرف جيدا انها لن تستطيع أبدا أن تقف بوجه التعبويين في أرجاء العالم الإسلامي وان الهزيمة مصيرها الحتمي.

وقال في السياق ذاته، ان الأعداء كانوا يطمحون الي تعزيز أمن "إسرائيل" عن طريق إفتعال الحرب في سوريا، لكن تواجد محور المقاومة بقيادة إيران، لم يسمح للأعداء أن يحققوا أهدافهم في المنطقة.
رقم : 789992
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم