أبرز التطورات السورية 23-4-2019

وإلى الشرق السوري قال “المرصد السوري المعارض”، إنَّ دفعة جديدة من الشاحنات تحمل على متنها مساعدات لوجستية وعسكرية دخلت مساء أمس، عبر معبر سيمالكا (الغير رسمي) بريف الحسكة الشمالي الشرقي على الحدود السورية _العراقية، نحو مناطق سيطرة “قسد”، قادمة من شمال العراق، واتجهت إلى مدينة عامودا ومنها إلى الحسكة، حيث تعد هذه الدفعة هي الثامنة من نوعها، منذ الإعلان عن سيطرة “التحالف الدولي” و”قسد” على الجيب الأخير لداعش شرق الفرات.

و توفي طفلان في مخيم بلدة الهول الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بسبب نقص الرعاية الصحية في المخيم.

وفي سياق متصل بدأت “قسد” العمل على توسعة المخيم، وإضافة قسم جديد فيه، وتمت إحاطة الجزء الجديد من المخيم بالأسلاك الشائكة والخنادق، كما سيتم نقل نساء وأطفال مسلَّحي داعش الذين خرجوا من بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلى هذا القسم، وهذا القسم سيحتوي على سجن كبير وسيزود بكاميرات مراقبة.

ويتكون مخيم الهول من سبعة أقسام، يضم القسمين السابع والخامس منها عوائل مسلحي داعش، ومن المقرر نقل نازحين من مخيم السد قرب الحسكة إلى القسمين السابع والخامس، ونقل نساء داعش وأطفالهم إلى القسم الجديد.

واعتقلت “قسد” 8 أشخاص في مدينة الرقة لعدم امتلاكهم ورقة “كفيل” من سكان المدينة.

وإلى الشمال السوري في محافظة إدلب دخلَ رتل عسكري تركيّ عبر معبر بلدة خربة الجوز على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الغربي، يضم 19 آلية، واتجه إلى نقطة المراقبة التركية في قرية اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي.

و كشفت “مصادر محلية” في إدلب، أنَّ تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية التي تتبع له بدأوا بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيضاء” لإعداد مسرحية حول استخدام السلاح الكيميائي.

وأشارت “المصادر” إلى إقدام إرهابيي “جبهة النصرة” بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيضاء” على إخلاء بلدة جرجناز التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تمهيداً لتنفيذ مشاهد مسرحية جديدة حول استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري لتوفير ذريعة لعدوان أمريكي غربي على سورية.

ولفتت “المصادر” إلى أن المسرحية التي تحضر لها هذه التنظيمات الإرهابية بتوجيه من مشغليها في الخارج تقضي باستخدام الكلور ضدّ مدنيين بينهم أطفال كان إرهابيو (جبهة النصرة) اختطفوهم من مناطق متعددة على مدى السنوات السابقة تمهيداً لاتهام الجيش السوري.

و عثرت الجهات المختصة خلال استكمال أعمال تطهير القرى والبلدات بريف القنيطرة الجنوبي من مخلفات التنظيمات الإرهابية على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد وأجهزة الاتصال المتطورة بعضها أمريكي و”إسرائيلي” في ريف القنيطرة الجنوبي، ومن بين المضبوطات رشاشات متوسطة عيار 37مم و23مم و14.5مم و ذخيرة قاذف مضاد للدروع و ذخيرة متنوعة وجهاز كشف عن المتفجرات والألغام غربي الصنع ومناظير وأجهزة اتصال فضائي “الثريا” وجهاز بث أنترنت فضائي غربي الصنع إضافة إلى تجهيزات طبية “غرف عمليات وجهاز توليد هواء” وأدوية متنوعة منها ذات منشأ أردني وسعودي وكويتي وعدد من الآليات المسروقة كان يستخدمها الإرهابيون قبل اندحارهم.

وإلى المشهد الدولي فقد قام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجولة عائلية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، بمناسبة عطلة عيد الفصح اليهودي.
ورفضت أكبر محكمة إدارية في فرنسا طلب “متشددين” فرنسيين في سوريا العودة إلى البلاد.

وقال محسن جوادي مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني ورئيس معرض طهران الدولي للكتاب الذي اُفتتح في طهران بدورته الثانية والثلاثين تحت شعار “القراءة قدرة” بمشاركة ناشرين من عدة دول بينها سورية، إن “المعرض خطوة باتجاه تمتين أواصر المودة والصداقة المستدامة بين إيران وشعوب العالم”، موضحاً أن 2400 ناشر محلي و800 ناشر أجنبي سيقومون بعرض نتاجاتهم الثقافية بشكل مباشر وغير مباشر خلال فعاليات هذه الدورة من المعرض.