وقال العامري خلال كلمته في الحفل الذي اقامه الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تكريما لأسر الشهداء الايرانيين الذين شاركوا العراقيين القتال ضد جماعة داعش الوهابية، وتابعتها قناة العالم، إن دور الجمهورية الاسلامية في ايران كان في فتح مخازن الاسلحة امام العراقيين لمواجهة"داعش"، وان الايرانيين دافعوا عن العراق من منطلق ايماني وديني.
واضاف: بعد فتح الطريق بين بغداد وسامراء وفك الحصار عن آمرلي وجرف الصخر آنذاك تحركت امريكا لتشكيل تحالف دولي، وبعد ما استهدفت "داعش" اقليم كردستان آنذاك تحرك الاخرون لمواجهة "داعش" وتشكيل تحالفات عسكرية.
وأكد العامري أن الحشد الشعبي والبيشمركه والاجهزة الامنية العراقية قادرون على مكافحة الارهاب واستتباب الامن.
وحضر الحفل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه ابو مهدي المهندس، والقيا كلمة بالمناسبة، اضافة الى جمع كبير من اسر الشهداء الايرانيين وشخصيات سياسية ودينية ومجتمعية عراقية، بالاضافة الى الصحفيين ووسائل الإعلام.
يذكر ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت اول دولة تدعم العراق في حربه ضد جماعة داعش، وذلك منذ اللحظة الاولى لسقوط 3 محافظات عراقية بيد هذه الجماعة الارهابية، حيث ارسلت مستشارين عسكريين واسلحة وذخائر، وشارك متطوعون ايرانيون في القتال ضد عناصر هذه الجماعة، سقط منهم شهداء وجرحى واختلطت دماؤهم بدماء العراقيين، في وقت وقفت دول العالم متفرجة على ما حصل في العراق.
كما ساهمت الجمهورية الإسلامية في علاج جرحى الحشد الشعبي والقوات العراقية عبر نقلهم الى مستشفياتها في ايران لتقديم العلاج اللازم.