0
الجمعة 24 أيار 2019 ساعة 15:53

مفاجئات مدوية تنتظر السودان لحل الازمة في البلاد

مفاجئات مدوية تنتظر السودان لحل الازمة في البلاد
ويعيش الوضع في السدان حالة جمود بعد فشل المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بشان تشكيلة المجلس السيادي لقيادة الفترة الانتقالية، ليدخل الطرفان مرحلة عض الاصابع تزامنا مع عمل اللجان الساعية لتقريب وجهات النظر.

حيث اعلنت قوى الحرية والتغيير إن قواعدها جاهزة تماماً لتنفيذ الإضراب العام والعصيان المدني، وأن تحديد موعد ذلك مرتبط بتطور المفاوضات..وجددت اصرارها على وجود رئيس مدني لمجلس السيادة وأغلبية مدنية.

بالمقابل اكد المجلس العسكري ضرورة مشاركته في الفترة الانتقالية ولوح بالدعوة لاجراء انتخابات مبكرة في حال فشل المفاوضات .

وقال عضو المجلس العسكري الانتقالي صلاح عبدالخالق، "نحن ايضا دعونا الى انتخابات مبكرة خلال شهرين اذا كانوا جاهزين ستة اشهر اذا كانو جاهزين سنة، انتخابات مبكرة ونسلم الحكومة المنتخبة اذا وصل الامر الى طريق مسدود".

وفي خطوة هي الاولى منذ تعيينه قام نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، بزيارة سريعة إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان دون الكشف عن اهدافها.

وكان دقلو أكد مواصلة المفاوضات واعلن عن تحفيزات لعدد من القطاعات العمالية، في ظل تهديدات أطلقتها النقابات المهنية بالدخول في إضراب عام.
لكن يبدو ان جهوده بلا جدوى، حيث نفذ عدد من النقابات وقفات احتجاجية هددت فيها بالاستجابة لدعوة الإضراب.

كما انضم آلاف السودانيين للاعتصام بالخرطوم، بعد إعلان قوى الحرية والتغيير استعدادها لتنظيم مليونية جديدة دعماً لمطلب السلطة المدنية.

وقال احد المشاركين في الاعتصام، "ان الناس المعتصمة في القيادة والناس اللي حاليا ابيعملوا وقفات احتجاجية وبتحضر للاضراب في المهن المختلفة كلها عندها مطلب واحد الا وهو تسليم السلطة للحكومة المدنية".

وفي محاولة لاحتواء الخلاف، دعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، إلى تشكيل مجلس سيادة بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية، وحذر من وجود تصعيد داخلي من جماعات النظام المخلوع وخارجي بأجندات المحاور.. بهدف منع التحول السلمي وتفعيل ما اسماها حركات الردة.
رقم : 796063
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم