0
الأربعاء 17 تموز 2019 ساعة 11:16

الطلبة يتظاهرون في شوارع الجزائر

الطلبة يتظاهرون في شوارع الجزائر
وغصت ساحة أودان والساحة القريبة من البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية بالمتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب بدولة مدنية وليس عسكرية، ودانوا أي قمع أو اعتداء على حرية التظاهر، وذلك بعد اعتقال الشرطة عددا من الناشطين بسبب رفعهم الراية الأمازيغية قبل أسبوعين. وانتقد المتظاهرون الغياب اللافت لوسائل الإعلام المحلية والقنوات الجزائرية عن تغطية ونقل وقائع تظاهرات الحراك الشعبي.

تأتي مظاهرة الثلاثاء مواصلة للحراك للأسبوع الواحد والعشرين على التوالي، دعما للحراك الشعبي، والمطالبة بتغيير النظام.

وشارك العشرات في المسيرة رغم عطلتهم الدراسية، وارتفاع درجة الحرارة في بالعاصمة.

وهتف الطلاب بشعارات "النظام ارحل" و"جزائر حرة وديمقراطية"، وهم يسيرون في شوارع وسط العاصمة، دون تسجيل حوادث، أو اصطدام مع مصالح مكافحة الشغب، بالرغم من الانتشار الكبير لعناصر الشرطة.

وأكد الطلاب على أنهم سيواصلون التظاهر ومسيراتهم السلمية طيلة فصل الصيف إذا تطلب الأمر.

ويمثل الطلاب حجر زاوية الحراك في الجزائر، حيث يُبقون المسيرات والاحتجاجات وكذا اللقاءات التشاورية قائمة طيلة أيام الأسبوع.

وتعيش الجزائر حراكا شعبيا غير مسبوق منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمل بوتفليقة، في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذئذ رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا. بحسب الدستور.

وفي الأول من يونيو/ حزيران الجاري، أصدر المجلس الدستوري قرارا يقضي بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل نظرا لغياب مرشحين للمنصب، وتمديد عهدة ابن صالح التي كان من المفترض أن تنتهي، بحسب الدستور، في التاسع من الشهر المقبل.

وبفعل تواصل الحراك في الشارع الجزائري تسارعت الإجراءات القضائية ضد رجال أعمال ووزراء وشخصيات نافذة من المحسوبين على نظام الرئيس السابق على رأسهم شق
رقم : 805483
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم