وأشار فقيه الى أن "تعاونًا كبيرًا يحصل بيننا وبين إدارة حصر التبغ والتنباك على غرار السنوات الماضية وهناك تفاهم مع المدير العام للريجي ناصيف سقلاوي وهو ابن الجنوب، نحن دائما نطالب بتحسين وضع المزارعين وتعزيز وضع مزارع التبغ وهناك جزء من القرى تعتمد بشكل كلي على زراعة التبغ ومنها بلدات عدشيت ، تولين، القصيبة، رميش، بيت ليف وعيتا الجبل، وهناك حاجة وضرورة لمزارعي التبغ ان يكونوا مشمولين بالضمان الصحي والاجتماعي، وأن يحصلوا على قروض بفائدة صفر في المئة، والمشكلة الآن أن الفائدة تتراوح بين 6 و7 بالمئة في المصارف والمشكلة لدى المزارعين الذين كانوا "موطنين" في مصرف الجمال الذي تم تصفيته".
وأوضح أن "مزارعي التبغ احترقت مزروعاتهم مما أدى الى إلحاق الخسارة بهم ولم يعوض عليهم، وما زلنا نعاني من القنابل العنقودية الاسرائيلية التي تقف عائقا أمام الزراعة وقد أدت لإصابة واستشهاد ما يقارب الـ 400 مواطن جلهم من مزارعي التبغ"، كاشفًا عن "أننا بحاجة لتعزيز واقع الزراعة ودعم الإنماء المتوازن في المناطق لكي يصمد الناس في بيوتهم وفي أرضهم أمام الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد"، مضفًا أن "شتلة التبغ في الجنوب والبقاع والشمال كانت ولا تزال شريان حياة للمزارع وعلى الدولة ان تعتني بهما ونأمل أن تستمر العناية بهذه الزراعة وباقي الزراعات كما يحصل بالتفاح والزيتون وغيره وتبقى القطاعات الانتاجية والزراعة ركيزة هذا الوطن وأحد أهم الأعمدة الأساسية له".