0
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019 ساعة 10:47

أردوغان يزور واشنطن ويرد على رسالة غير لائقة لترامب!

أردوغان يزور واشنطن ويرد على رسالة غير لائقة لترامب!
وكان في استقباله لدلى وصوله "قاعدة أندروز الجوية"، السفير التركي لدى واشنطن، سردار قليج، والمندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، والمدير العام للمراسم في الولايات المتحدة، كام هندرسن، إلى جانب مسؤولين آخرين.

ويرافق أردوغان في زيارته كل من عقيلته أمينة ووزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية، براءت ألبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة روهصار بكجان، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، إضافة إلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ماهر أونال، والمتحدث باسم الحزب عمر جليك، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.

ويتوقع أن يرد أردوغان وجها لوجه على رسالة لترامب بعثها للرئيس التركي ووصفت بغير اللائقة، حسبما أفادت الوكالات.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار أنقرة، إن أميركا وروسيا لم تنجحا في تطبيق تعهداتهما بإخراج مَـن وصفهم بالإرهابيين من بعض أجزاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري التي شملها الاتفاقان اللذان عقدتهما تركيا مع البلدين.

وذكر في المؤتمر الصحفي أنه سيناقش موضوع الشمال السوري مع الرئيس الروسي عبر الهاتف لدى عودته، وأوضح أنه "لم يكن بوسع روسيا ولا الولايات المتحدة إبعاد المجموعات الإرهابية ضمن الجدول الزمني المتفق عليه".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب أردوغان على انفراد في البيت الأبيض، ليترأسا لاحقا اجتماعا بين وفدي البلدين.

وكانت أنقرة أبرمت مع واشنطن في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اتفاقا لوقف العملية العسكرية التركية بالشمال السوري مقابل تعهد أميركا بإبعاد مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" عن الحدود السورية التركية بمنطقة شرق الفرات بعمق 32 كلم.

ثم أبرمت اتفاقا آخر مع روسيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعهدت بموجبه الأخيرة بإخراج "وحدات حماية الشعب " من مناطق أخرى شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع الجيش السوري، وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية داخل الشمال السوري.

ملفات شائكة

وفضلا عن الملف السوري، سيبحث أردوغان ملفات أخرى كانت محل خلاف شديد مع الإدارة الأميركية السنين الأخيرة، ومنها ملاحقة زعيم منظمة الخدمة فتح الله غولن المستقر هناك، وهي المنظمة التي تصنفها أنقرة ضمن التنظيمات الإرهابية.

وسيناقش الرئيسان ملفات العلاقات التجارية والعسكرية بين بلديهما، وعلى رأسها صفقة شراء تركيا منظمة الدفاع الصاروخي الروسي أس400، ومشاركة أنقرة في برنامج تصنيع مقاتلات أف35 الأميركية.

من بين الملفات الحساسة التي سيناقشها أردوغان أيضا مع ترامب، دعوة واشنطن لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم كوباني لزيارة الولايات المتحدة، وأفادت وكالة الأناضول بأنه من المنتظر أن يقدم أردوغان لنظيره الأميركي وثائق تثبت تورط كوباني في "عمليات إرهابية أودت بحياة العشرات من الأتراك".

رسالة ترامب

ويعتزم أردوغان إعادة رسالة بعثها إليه ترامب في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثارت جدلا بسبب مضمونها الذي خرج عن اللغة الدبلوماسية للمراسلات بين رؤساء الدول، إذ قال فيها ترامب لأردوغان "لا تكن أحمق" في إشارة إلى دعوة الرئيس الأميركي لنظيره التركي بالتفاوض مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية".

ويعتزم أردوغان الرد على رسالة ترامب بشكل شفهي أثناء لقائه به وجها لوجه.

وصرح الرئيس التركي بأن هناك اتفاقا مع واشنطن لتطوير العلاقات بين البلدين، وأضاف "مكافحة الإرهاب تشكل أولوية، نرغب في بدء مرحلة جديدة بخصوص المواضيع التي تهم أمن البلدين".

وأشار كذلك إلى هدف وضعه مع نظيره الأميركي يقضي برفع قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى مئة مليار دولار.

وشدد الرئيس التركي على أهمية الاجتماع الذي ستنظمه غرفة التجارة الأميركية، بحضور رجال أعمال من البلدين، في تعزيز العلاقات التجارية القائمة بين الطرفين.
رقم : 827106
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم