شهداء وجرحى جراء قمع السلطات المحتفلين بذكرى المولد النبوي

فصل جديد من فصول استهداف الحركة الاسلامية في نيجيريا بزعامة الشيخ ابراهيم زكزاكي..من قبل السلطات النيجيرية ...والحصيلة عشرات الضحايا بين شهيد وجريح ..

فمنذ مجزرة زاريا التي ارتكبها الجيش النيجيري على تجمع لأنصار الشيخ زكزاكي عام 2015 ، والذي أسفر عن سقوط قرابة الف شهيد من بينهم عدد من أسرة الشيخ ..يتواصل مسلسل القمع لكل فعاليات الحركة ..

حتى في غمرة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي اقامته الحركة في مختلف المدن النيجيرية عير مهرجانات ومسيرات سلمية.. تاكيدا على التمسك بنهج النبي محمد (ص)، والمطالبة باطلاق سراح الشيخ الزكزاكي، الذي لاتزال السلطات تواصل احتجازه رغم تدهور حالته الصحية ورغم إصدار المحكمة العليا حكما بالافراج عنه، ....تدخل السلطات على الخط لتحول الافراح الى مآتم ..

حيث افادت مصادر اعلامية ان شخصا واحدا على الاقل استشهد واصيب عدد اخر بجروح متفاوتة الخطورة جراء اطلاق قوات الامن النار على المشاركين في تظاهرة سلمية في مدينة زاريا معقل الحركة ..وقالت المصادر ان الهجوم نفذته الشرطة والجيش واستهدف المشاركين في فعاليات احياء ذكرى ولادة النبي محمد صلى الله عليه واله .

كما سقط شهيد اخر جراء اطلاق الشرطة النار على فعاليات احتفالية في مدينة كادونا ..

المصادر قالت ايضا ان قوات الامن اطلقت الغازات المسيلة للدموع على المشاركين في تجمع احتفالي اخر بمدينة ابوجا ، وهذه ليست المرة الاولى التي تسهدف قوات الامن النيجيرية انصار الحركة الاسلامية في البلاد ..حيث قمعت السلات آلاف المشاركين في مسيرات عاشوراء في مدينة كادونا واستخدت القوة المفرطة ضدهم.

هذه الاجراءات تاتي على خلفية قيام الحكومة بحظر الحركة ، بذريعة التسبب في اعمال عنف خلال المسيرات الاحتجاجية ومعاداتها للدولة..

لكن الحركة تنفي كل هذه التهم وتتحدى قرار الحظر، وتقول وإنها في حقيقة الأمر تعاني من عنف ممنهج تمارسه الدولة للقضاء عليها بضغط خارجي .