القضاء البحريني يؤجل قضية معتقلي رأي لأيام الأعياد

الحقوقي سيد أحمد الوداعي اعتبر إن القضاء البحريني "الفاسد يتعمد تأجيل الأحكام لأيام الأعياد لتصفية الحسابات مع المعارضين"، مشيراً إلى أن 25 ديسمبر هو يوم الكريسمس في العالم الغربي ويعتبر أهم يوم إجازة في السنة.

وفي أكتوبر الماضي نقضت محكمة التمييز الحكم بإعدام المواطنين محمد رمضان وحسين علي موسى وأعادت القضية إلى محكمة الاستئناف للحكم فيها من جديد. وفي تفاصيل القضية، قالت المحامية فاطمة الحواج إن محكمة التمييز نقضت حكم محمد رمضان وحسين علي المحكومان بالإعدام بناء على طلب النائب العام الى وزير العدل الذي قدم الأخير طلب الى محكمة التمييز إعادة نظر الدعوى بعد ظهور دليل جديد في الدعوى الجنائية و تحيل الدعوى الى محكمة الأستئناف لتحكم في القضية من جديد.

وفي يوم 29 ديسمبر/كانون الأول عام 2014، حكمت المحكمة الجنائية البحرينية على رمضان وموسى بعقوبة الإعدام على خلفية ما عُرف بحادثة الدير بالاستناد على أدلة تم انتزاعها تحت وطأة التعذيب.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أطلقت تحذيراً عاجلاً بخصوص سجيني الرأي وضحيتي التعذيب محمد رمضان وحسين علي موسى اللذين حكما بالإعدام على خلفية سياسية. وحثت المنظمة السلطات البحرينية على تخفيف جميع أحكام الإعدام وتحديد موقف رسمي لذلك الإعدام.

كما دعت إلى إعادة المحاكمة الكاملة لكل من محمد رمضان وهو وأب لثلاثة أطفال وحسين موسى في إجراءات تمتثل امتثالاً كاملاً للمحاكمة العادلة الدولية دون استخدام الأدلة القولية التي انتزعت تحت التعذيب، ودون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.