وقدم رئيس الوزراء الجزائرى عبدالعزيز جراد، تعازي الحكومة والرئاسة إلى كافة الأطباء وإلى عائلة الطبيب المتوفي، وإلى كل عائلات ضحايا فيروس "كورونا"، وأثنى خلال زيارته، اليوم الاثنين، إلى ولاية البليدة، بؤرة تفشى الفيروس بالجزائر، على التضحيات التي يقدمها الإطار الطبي وكافة العاملين فى المجال الصحي، للحد من انتشار هذا الوباء والدفاع عن صحة المواطنين، متعهداً بتوفير كافة المستلزمات الوقائية والطبية لحمايتهم.
وأحصت وزارة الصحة الجزائرية، حتّى أمس الأحد، 511 إصابة بفيروس كورونا و31 حالة وفاة، نصفها مسجلة بولاية البليدة، مع توقعات بزيادة الحصيلة ووصول الإصابات إلى ذروتها هذا الأسبوع.