سويسرا تؤكد دورها في تبادل الأسرى بين إيران واميركا

وتقلت رويترز عن بيان لوزارة الخارجية السويسرية تأكيد دورها فيما وصفتها بأنها ”البادرة الإنسانية“ بشأن وايت وطاهري وقالت إنها مستعدة لمزيد من المساعدة.

وكانت ايران قد أفرجت يوم الخميس عن الجندي السابق في البحرية الأميركية، مايكل وايت المعتقل منذ 2018، وذلك ضمن اتفاق سمحت بموجبه الولايات المتحدة للطبيب أمريكي من أصل إيراني مجيد طاهري بزيارة إيران.

وقال مصدر مطلع بالخارجية السويسرية إن مفاوضات الإفراج عن وايت أعقبت شهورا من المناقشات مع إيران.

وقال محامي طاهري إن موكله سيزور أسرته في إيران ويتلقى علاجا طبيا قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة. 

وكان طاهري قد حكم عليه بالسجن 16 شهرا بتهمة انتهاك الحظر الاميركي ضد ايران. 
واوردت فاكس نيوز ان طاهري يعيش في اميركا منذ 33 عاما ويمارس مهنة الطب في ولاية فلوريدا.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الخميس الافراج عن الاميركي مايكل وايت.

وقال موسوي: إن هذا المعتقل شمله العفو بعد احراز رضا المدعين عليه وبالنظر الى قضاء جزء من حكمه في السجن ومع الاخذ بنظر الاعتبار شؤون حقوق الانسان فقد أفرج عنه اليوم الخميس المصادف 4 حزيران/  يونيو من المعتقل وفق حكم اصدره  القاضي وخرج من أرض البلاد.

واضاف موسوي: إن وايت منح الاجازة بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد وفق قرار عام صادر عن رئيس القضاء الايراني وبسبب عدم وجود أي من ذويه في ايران لذلك سلم الى السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية المصالح الاميركية في ايران.

وتابع: إنه خلال هذه الفترة، وبسبب ظهور علامات للاشتباه باصابته بفيروس كورونا، خضع هذا  الشخص للرقابة والعلاج وبعد الاطمئنان على سلبية نتيجة الفحص باصابته تم اصدار حكم الافراج عنه.

ولفت موسوي الى انه بالتزامن مع اطلاق سراح وايت تم الافراج عن العالم الايراني مجيد طاهري الذي اعتقل لمزاعم واهية  في اميركا.

وجاء الإفراج عن وايت بعد يومين من ترحيل واشنطن سيروس أصغري، الأستاذ الإيراني الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة رغم تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية. ووصل الى طهران يوم الأربعاء.

ونفت وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولون إيرانيون مرارا وتكرارا أن يكون أصغري جزءا من مبادلة مع وايت أو أي شخص آخر وقالوا إن قضيته منفصلة.