حملة إلكترونية نصرة للقدس وفضح انتهاكات الاحتلال

وأكد الملتقى -في مؤتمر صحفي له- والمؤسسات الشريكة معه، أن ملتقى "القدس أمانتي" الإلكتروني سيكون سينطلق في السابع من حزيران لعام 2020، بالتّزامن مع الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلال المسجد الأقصى المبارك واحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس وهو ما تبقى من القدس سنة 1948.

وأشار الملتقى إلى أن الحملة تهدف لإيصال معاناة المقدسيين للعالم أجمع عبر منصّات التواصل الاجتماعي المتنوّعة، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت المقدّسات وكل مناحي الحياة.

وأكدت الحملة على هدف إحياء واجب الدعم والتضامن المادي والمعنوي في نفوس المسلمين وأحرار العالم، تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وشددت على أن الحملة والجهود المتضافرة تأتي في سياق التضامن والنصرة للأرض والإنسان الذي لا يزال صامدا يواجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته بكل الوسائل المشروعة.

واستنكرت الحملة وبقوة كل دعم أو علاقة مشبوهة تخدم الاحتلال الإسرائيلي وتعزّز من وجوده على أرض فلسطين، أو محاولات شرعنته.

وأكدت أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية رغم كل محاولات التزييف والتدليس التى تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي وكل من يساندهم.

وحيّا المؤتمر صمود المقدسيين وثباتهم في صدّ الانتهاكاتِ الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وبمواجهتهم للتهويد والاعتداءات المستمرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

ودعا الملتقى إلى تكاتف الأصوات الحرّة والجهود من أجل رفع الظلم الواقع على أهل القدس وتوفير كل وسائل الدعم والإسناد المادية والمعنوية الواجبة علينا لأجل تعزيز صمودهم وثباتهم.

وأكد ملتقى القدس أمانتي الدولي وجميع الشركاء في الحملة، أنهم لن يدّخروا جهداً في نصرة المقدسيّين والمقدّسات، وسيبقون مقارعين للاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين.