0
الخميس 13 آب 2020 ساعة 07:52

فرنسا بصدد تعزيز حضورها العسكري في شرق المتوسط

فرنسا بصدد تعزيز حضورها العسكري في شرق المتوسط
وقالت وكالة "DHA"إن مقاتلات فرنسية، هبطت في قاعدة أندرياس باباندريو في قبرص اليونانية.

وأشارت إلى أن مقاتلتين حربيتين فرنسيتين، حلقتا في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يطالب بها اليونانيون، وعادت بعدها إلى القاعدة في قبرص اليونانية يوم أمس، في إطار اتفاق التعاون الدفاعي بين قبرص اليونانية وفرنسا الذي دخل حيز التنفيذ بداية الشهر الجاري.

ولفتت إلى أن طائرة شحن تابعة لسلاح الجو الفرنسي، رافقت المقاتلتان الفرنستيين من نوع "رافال"، مشيرة إلى أن سفن فرنسية ستصل إلى قبرص اليونانية.

في سياق متصل، أشارت الوكالة التركية إلى أن مروحيات إسرائيلية وصلت إلى قبرص اليونانية.

وأضافت، أنه بالوقت التي حلقت فيه مقاتلات حربية فرنسية، وصلت أربع مروحيات تابعة للاحتلال الإسرائيلي إلى قبرص اليونانية، في إطار تدريبات مع الجيش اليوناني.
بدوره أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لرئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، رفض بلاده الخطوات التركية الأخيرة في شرق المتوسط.

وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية بأن باريس قررت تعزيز حضورها العسكري في منطقة شرق المتوسط بشكل مؤقت حرصا على احترام القانون الدولي.

وكانت صحيفة "حرييت" التركية، أشارت إلى أن قبرص اليونانية وفرنسا اتخذتا قرارا بتسريع تعزيز اتفاقية التعاون العسكري التي بدأتها منذ أعوام، بهدف منع تحركات تركيا في شرق المتوسط.

وأوضحت، أن اليونانيين سيسرعون في بناء قاعدة بحرية أعدت خصيصا لفرنسا، وسيسمح للقوات الفرنسية باستخدام القاعدة الجوية في مدينة بافوس بشكل أكبر.

وأشارت إلى أنه وفقا لتقارير يونانية، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، أقرا بزيادة التعاون العسكري بين البلدين.

وأضافت الصحيفة، أن فرنسا طلبت من قبرص اليونانية، تخفيف حدة "البيروقراطية" بالتعامل مع قاعدة أندرياس باباندريو الجوية، التي تستخدمها طائرات النقل من دول ثلاث، وهي فرنسا والولايات المتحدة وكيان الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت، أن فرنسا تطالب قبرص اليونانية، بتحديث أنظمة المراقبة الجوية، بما يسمح لها باستخدام المقاتلات الحربية.

وقررت أنقرة قبل أيام استئناف أنشطتها للبحث والتنقيب في شرق المتوسط، بعد اتفاقية الصلاحيات البحرية، التي وقعتها مصر واليونان، في 6 آب/ أغسطس الجاري، لفرض أمر واقع في البحر المتوسط يستثني تركيا.

وكانت أنقرة علقت، في تموز/ يوليو الماضي، أنشطة سفينة التنقيب "أوروتش رئيس"، التابعة للبحرية التركية، في شرق المتوسط، بطلب خاص من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي، كبادرة حسن نية لإعطاء فرصة للدبلوماسية.
رقم : 879963
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم