0
السبت 19 أيلول 2020 ساعة 18:14

الشمال السوري.. وصراعات قد تشعل المنطقة

الشمال السوري.. وصراعات قد تشعل المنطقة
وكان قد اجتمع ممثلون عن البلدين في أنقرة،وبحسب مصادر انه لم تكن تلك الاجتماعات مبشّرة، إذ أكد وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، أن الاجتماع مع الروس «لم يكن مثمراً». حسب قوله.
 
وبحسب مصادر ففي المقلب الآخر فقد اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تركيا بعدم تنفيذ التزاماتها للاتفاق الموقع في آذار الماضي، والذي نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة.
 
واعتبرت زاخاروفا، أن «الوضع في إدلب ما زال بعيداً عن الاستقرار» كما طالبت روسيا الجانب التركي تخفيض عدد نقاط المراقبة العسكريّة المنتشرة في إدلب، الأمر الذي رفضته تركيا.
 
في حين تشهد المنطقة تصعيداً عبر القصف بالمدفعيّة والصواريخ، وتعرضت آليات للجيش التركي، يوم الجمعة، لهجوم مدفعي نفذته قوات الجيش السوري جنوبي إدلب،يأتي ذلك بالتزامن مع دخول رتل عسكري تركي جديد، عبر معبر “كفرلوسين” شمالي المحافظة.
 
وقال مصدر عسكري تركي: «إن القوات السورية المتمركزة في قرية كفربطيخ قصفت أليات من نوع (بيك أب) للجيش التركي كانت في جولة بالقرب من قرية “معرزاف” جنوبي “إدلب”»، بحسب قوله.
 
وأضاف المصدر: «أن ثلاثة قذائف هاون سقطت على مقربة من الأليات التركية، مما تسبب بتضررها دون قوع إصابات أو خسائر بشرية بين الجنود الأتراك»،على حدقوله.
 
يذكر أن القوّات التركيّة تواصل استنفار قوّاتها على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، بعد الانفجار الذي ضرب إحدى نقاطها العسكريّة في منطقة “مرج زهور” جنوبي مدينة جسر الشغور.
 
في سياق متصل فقد أعلنت جماعة مسلّحة مجهولة تطلق على نفسها اسم «أنصار أبي بكر الصديق»، تبنّيها لعمليّة استهداف نقطة مراقبة تركيّة عبر سيّارة مفخخة قبل نحو ثلاثة أسابيع.
 
ويتهم ناشطون هيئة تحرير الشام الارهابية بالوقوف وراء تشكيل تلك المجموعات، لمهاجمة النقاط التركيّة والدوريّات العسكريّة المشتركة بين روسيا وتركيا، لا سيما وأن مجموعات من الهيئة كانت قد هددت في وقت سابق القوّات التركيّة والروسيّة التي تحاول الاقتراب من مناطق شمال غربي سوريا.
 
رقم : 887229
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم