الرئيس العراقي يدعو لمساعدة أممية بالإنتخابات التشريعية

وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الدورة 75، العراقيون يتطلعون لعقد سياسي جديد يعالج الخلل في المنظومة السياسية بعد 2003، لافتا إلى أن البلاد شهدت العام الماضي حراكا شعبيا نابعا من الرغبة بإحداث تغيير في البلاد.

وتابع أنه من المهام الأساسية للحكومة العمل على إجراء انتخابات نزيهة في العام المقبل، وحصر السلاح بيد الدولة ومنع استخدامه خارج إطارها ومؤسساتها.

وعن الانتخابات التشريعية المبكرة التي تعتزم البلاد إجراءها العام المقبل، قال صالح، نتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة، بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات، وتوفير الدعم الفني والرقابي لمنع التزوير وعدم التأثير على حرية الفرد ورأيه الانتخابي.

وأشار الى أن البيان الأخير للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني عبر بوضوح عن هذه المهمات اللازمة لإصلاح مسار العملية السياسية الجارية في البلد، مضيفا أن مشروعنا الوطني هو ترسيخ الدولة المقتدرة والقادرة على فرض القانون والمتمكنة من الإيفاء بحقوق مواطنيها.

وقال صالح: إن إمكانات البلاد المتاحة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ضعيفة، وذلك بالتزامن مع تسجيل العراق أعلى زيادة يومية في الإصابات على الإطلاق.

وتابغ: نحن في العراق عملنا بالقدارت المتاحة، وهي ضعيفة، لمواجهة الوباء، ومع هذا، لا يزال أمامنا الكثير لنفعله، كما شدد على أهمية تعاون الدول المتقدمة لتبادل الخبرات ومساعدة الدول النامية بمواجهة الوباء.

وطالب المجتمع الدولي إلى المساعدة في الكشف عن الأموال المهربة والفاسدين، مضيفا ان هؤلاء الفاسدون يقومون بتهريب الأموال لتمويل المجاميع الخارجة عن القانون والمتطرفة.

وأشار الى أن الفساد خطف من العراقيين التمتع بنعم بلادهم وأسهم في تدميرها لسنوات طويلة، داعيا الى تشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة.