0
الاثنين 19 تشرين الأول 2020 ساعة 18:45

انتصار ايراني على البلطجة الأمريكية

انتصار ايراني على البلطجة الأمريكية
إنتصار بامتياز حققته إيران في المحافل الدولية مع انتهاء القيود التسليحية عليها رغم محاولات الولايات المتحدة المحمومة في حشد الأصوات لإصدار قرار لإحباط هذا الإستحقاق الإيراني .
 
الرئيس روحاني كان أول المهنئين بهذا الإنتصار الكبير والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب والجهود الدبلوماسية، رغم الضغوط الارهابية الاميركية على مدى السنوات الأربع الأخيرة.
 
رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف شدد على أن إنهاء الحظر التسليحي ضد ايران هزيمة كبرى للإدارة الامريكية رغم إجراءاتها غير القانونية لتفعيل الية الزناد فيما أكد وزيرالخارجية محمد جواد ظريف أن انتهاء الحظر التسليحي يعد انتصارا للتعددية والسلم والأمن في المنطقة، ويعزز التعاون الدفاعي الإيراني مع العالم.

وزارة الخارجية الإيرانية أكدت في بيان أن طهران باتت قادرة على شراء أي أسلحة ضرورية أو تجهيزات من أي مصدر كان من دون أي قيود قانونية، كما يمكنها أيضا تصدير أي أسلحة دفاعية داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عن النزعة التخريبية إزاء القرار الدولي.

وفي هذا الصدد شدد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي على ان الأميركيين فشلوا في كل مساعيهم لتمديد القيود التسليحية أو فرض قيود جديدة على ايران، وأضاف أن الضغوط واجراءات الحظر الأميركية دفعت ايران اليوم لتكون قادرة على انتاج وتوفير تسعين بالمائة من احتياجاتها الدفاعية داخل البلاد

وقال العميد حاتمي :" إن أعداء الثورة الإسلامية قاموا بالضغط علينا بكل ما يملكون من قوة لكننا حققنا المستحيل في مجال صناعة الأسلحة حيث نصنع اليوم أكثر من 90% من احتياجاتنا العسكرية، تصنف إيران اليوم احدى القوى الرائدة في العالم في مجال تصنيع الطائرات المسيرة كما ما هو الحال في مجال الصناعات البحرية ومنظومات الدفاع الجوي".
 
من جانبه قائد القوة البحرية للجيش الايراني الاميرال حسين خانزادي اكد ان القوة البحرية ليست بحاجة اليوم الى شراء الاسلحة، لافتا الى ان ايران تصنع جميع أنواع المدافع والطوربيدات والعوامات.
 
خانزادي قال ان الاسلحة المنتجة في ايران هي بمستوى عال من الجودة وجذابية الأسعار ومن الممكن جدا بالنسبة لها التنافس بنجاح مع النماذج الأجنبية.
 
واكدت طهران مرارا ان السلام والاستقرار في المنطقة من أولوياتها الأساسية، كما اكدت أن عقيدتها الدفاعية تقوم على القدرات الذاتية، وألا مكان للأسلحة غير التقليدية فيها ودعت ايران الولايات المتحدة الى التخلي عن نزعتها التخريبية.

رفع القيود التسليحية عن إيران يعد الهدف الثاني الذي تسجله ايران في المرمى الاميركي بعد فشل واشنطن في إصدار قرار دولي بإعادة فرض الحظر الشامل وإخفاقها في تفعيل الية الزناد .

ويعود تاريخ صدور الحظر التسليحي على إيران، إلى نحو ثلاثة عشر عاما وتزامن مع الضجة الإعلامية التي أثارتها الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين حول البرنامج النووي الإيراني والذي أكدت العديد من الجهات الدولية سلميته.
 
 
رقم : 892945
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم