0
الأربعاء 21 تشرين الأول 2020 ساعة 19:19

هل ستنضم دول عربية آخرى لقطار التطبيع مع العدو الصهيوني؟

هل ستنضم دول عربية آخرى لقطار التطبيع مع العدو الصهيوني؟
وأضاف أكونيس “لدي مبرر منطقي يجعلني أعتقد أن الإعلان سيأتي قبل الثالث من نوفمبر، وهذا، إذا سمحتم لي، هو ما أفهمه من مصادري”.

و قال أكونيس إن عدة دول مرشحة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال. ولم يحدد تلك الدول، قائلا إن ما جرت عليه العادة هو ترك الإعلان الرسمي الأول عن الأمر في يد واشنطن.

وأضاف “سأكون سعيدا جدا إذا كان الإعلان سيصدر، وقبل الانتخابات في الولايات المتحدة”.

ويذكر أنه قد رافق مساعدون كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مبعوثين صهاينة إلى البحرين ومبعوثين إماراتيين إلى كيان الاحتلال مما يمثل نجاحا له على صعيد السياسة الخارجية قبيل مسعاه لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد ومما يدعم علاقات كيان الاحتلال الجديدة مع دولتين في مجلس التعاون والتي جرى الاتفاق عليها بوساطة أمريكية.

وأشار ترامب يوم الاثنين إلى أن بلاده سترفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، مثيرا تكهنات بأنه قد يكون البلد العربي التالي الذي يتقرب إلى الكيان الاسرائيلي.

وفي هذا الصدد تتوالى في هذه الأيام الاخبار القادمة من السودان انطلاقا من رفع اسم هذا البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب وصولا إلى اندلاع تظاهرات تطالب بتصحيح مسار الثورة وسط العاصمة الخرطوم.  

ويأتي الإعلان الأميركي أو بالأحرى الابتزاز الأميركي فيما يتعلق برافع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل قيام هذا البلد بدفع تعويضات لأسر قتلى أمريكيين، دون التطرق إلى مسألة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتي اثارت موجة غضب واسع بين السودانيين الذين اعتبروا ان التطبيع مع الكيان يعتبر خيانة لثورتهم.

وعلى الرغم من تصريحات بعض المسؤولين السودانيين التي تلت اعلان ترامب التي اعتبرت أن ملف التطبيع مع الكيان الإٍسرائيلي، منفصل عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلا ان لمؤشرات تنفي صحة هذه التصريحات حيث أنه وخلال الفترة الماضية، نشط عدد من السياسيين والعسكريين السودانيين، في الترويج لمسألة التطبيع، واعتبارها "ضرورة ملحة" من أجل مستقبل السودان، وقال نائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن السودان "لا يمتلك حدودا مع فلسطين، وليس هناك مشكلة في عمل علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وليس تطبيعا كاملا".

من جهتها، قالت شركة الشحن في الكيان الاسرائيلي زيم اليوم الأربعاء إنها ستقدم خدمة مباشرة لميناء جبل علي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ومع الخط الجديد، تنضم زيم لعدد من المنافسين الدوليين، من بينهم إم.إس.سي وميرسك، في الاعلان عن الربط بين كيان الاحتلال والإمارات منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات.

وقالت زيم إن خطها سينقل الشحنات من جبل علي إلى ميناء حيفا في الاراضي الفلسطينية المحتلة على البحر المتوسط والعكس ويتيح خدمة من الكيان الاسرائيلي وشرق البحر المتوسط للإمارات.

وقال راني بن يهودا وهو نائب للرئيس التنفيذي في زيم إن الخدمة المباشرة الجديدة من وإلى الإمارات ستقود لنمو مستقبلي “فضلا عن زيادة أخرى لمدى محفظة خدماتنا”.

وتبقى الذريعة الحاضرة الغائبة أن التطبيع خدمة للقضية الفلسطينية ولوقف الضم.. فلا القضية حصلت شيئا من التطبيع ولا الضم سيتوقف.. فيما بدأت دول اخرى تلحق بركب التطبيع علها تحصل فتاتا مما تركه المطبعون الأوائل.

 
رقم : 893325
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم