خطيب زادة: تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وفي معرض اجابته على سؤال حول اخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال خطيب زادة: ان مجلس الشورى الاسلامي حدد في القانون الأخير مسؤولية واضحة للحكومة ومنظمة الطاقة الذرية، وإذا أخفقت الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي، بما في ذلك أوروبا واميركا في الوفاء بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، فيجب على إيران تعليق اعمال المراقبة خارج الضمانات أو ما يسمى البروتوكول الإضافي، و ان القانون حدد كيفية تنفيذ ذلك، ولن توقف ايران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولايعني ذلك اخراج المفتشين الدوليين بل يعني انهاء اعمال المراقبة الاضافية، والأطراف الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرف ذلك، وسيتم اتخاذ هذه الاجراءات بشفافية. ويتم ابلاغهم.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية إن هذا الاجراء سيكون الفرصة الأخيرة للأوروبيين للعودة إلى التزاماتهم والاتفاق النووي، وقال: لم نتخذ اجراءاتنا على اساس رد فعل الطرف الآخر، فكلما قاموا بتصحيح خطواتهم، فإن جميع خطواتنا، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪، يمكن العودة عنها، والآلية بسيطة للغاية.

واضاف: ان وفاء الطرف الآخر بالتزاماته يعني أن ايداع أموالنا في حسابنا، وأن صادراتنا النفطية تتم بشكل متسلسل، ومتى حدث ذلك، ستتخذ إيران خطوات قابلة للعودة وفقًا لذلك.