مستوطنون يستولون على عمارات بالقدس ويدنسون مقامات إسلامية

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن العمارات السكنية الثلاث وقطعة الأرض تقع في الحارة الوسطى في سلوان.

وقال المركز في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال حاصرت، فجرا، الحارة الوسطى في بلدة سلوان، ووفرت الحماية والحراسة لمجموعة من المستوطنين؛ من أجل توطينهم في العمارات السكنية.

وأضاف أن المستوطنين قاموا بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلا جديدا لإحدى البنايات.

يذكر أن كل بناية من البنايات الثلاث، تتكون من 4 طوابق، في حين تبلغ مساحة الأرض حوالي 500 متر مربع.

وحسب المركز، فإن أصحاب البنايات لم يكونوا يتواجدون فيها حين وصول المستوطنين.

ولم يتضح على الفور سبب عدم وجود أصحاب العقارات في منازلهم لحظة وصول المستوطنين إليها.

وأوضح المركز أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان ارتفع اليوم إلى 12 بؤرة وقطعة أرض.

كما اقتحم آلاف المستوطنين، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت.

ونقلت "وفا" عن شهود عيان قولهم إن آلاف المستوطنين اقتحموا البلدة مساء الليلة، تحت حماية جنود الاحتلال، وقاموا بتدنيس المقامات الإسلامية، وأدوا صلوات تلمودية، وشعائر دينية.

وكثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي من تواجدها وتشديداتها العسكرية على المدخل الرئيسي لبلدة كفل حارس، ومنعت المواطنين من التنقل.

يشار إلى أن هذا الاقتحام الأكبر ضمن سلسلة من الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون للمقامات.

و اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت عددا من المنازل.

ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال داهمت منازل أيمن محمود نزال، والأسير المحرر شادي الاصهب، وأحمد ماهر زكارنة، وسعد محمد أبو الرب، وعبثت بمحتوياتها، واستجوبت أصحابها  دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي سياق آخر، أفادت "وفا" بقيام قوات اسرائيلية خاصة "مستعربون" صباح الخميس، باختطفاف فلسطيني من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وكان مستعربون اختطفوا، ليلة أمس، الأسير المحرر أنس اسماعيل موسى (22 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في أثناء تواجده في منطقة البالوع وسط البلدة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، فلسطينيا من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة على حاجز عسكري مفاجئ قرب مستوطنة "معاليه ادوميم"، في أثناء عودته من عمله.