0
السبت 10 نيسان 2021 ساعة 19:44

مناورات عسكرية اماراتية ‘‘اسرائيلية‘‘ ضد من؟

مناورات عسكرية اماراتية ‘‘اسرائيلية‘‘ ضد من؟
 وهذه التدريبات هي الأولي التي سيجريها سلاح الجو "الاسرائيلي" مع سلاح الجو الإماراتي بشكل علني بعد توقيع اتفاقية التطبيع بين الامارات والكيان الاسرائيلي.

ويقود هذه المناورات سلاح الجو الأمريكي، وتشارك فيها إضافة إلى إسرائيل والإمارات، كل من فرنسا وإسبانيا وسلوفينيا وكندا وقبرص، وستستمر حتى 22 أبريل/نيسان الجاري.

وحسب مصدر في الكيان الصهيوني أنه "هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها كل من الإمارات وإسرائيل في مناورات عسكرية جنباً إلى جنب، فقد سبق وأن شارك الجانبان في مناورة (إينيوهوس) نفسها في 2018 و2019، وكذلك في مناورات (العلم الأحمر) للقوات الجوية الأمريكية في آب من سنة 2016، لكن هذه المشاركة كانت محدودة ولم تسمح الإمارات بالنشر عن مشاركتها فيها رسميا".

ومن المقرر أن تشارك الإمارات بطائرات “إف 16″، خلال المناورات العسكرية المشتركة، بجانب طائرات من أنواع مختلفة لبقية الدول الأخرى المشاركة، على أن تنتهي المناورات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

واللافت فيما ذكرته وسائل الاعلام الصهيونية أنه سيتدرب المشاركون في المناورات على معارك جوية ضد بعضهم، والسعي لتحقيق تفوق جوي مشترك، وسيتدربون على استهداف مواقع أرضية تُشبه مطارات العدو، كما أنهم سيتدربون على مهمات بحث وإنقاذ، ومساعدة للقوات البرية والبحرية، وتصوير وجمع معلومات استخباراتية.

لا يحتاج القارىء لمعلومات واسعة، ليعلم ان الكيان الاسرائيلي، ليس له اعداء، من اجل ان يستعد لمواجهتهم من خلال التدريبات العسكرية ، إلا الدول العربية والاسلامية ، وعلى راسها محور المقاومة، وعلى راس محور المقاومة الجمهورية الاسلامية في ايران، وهذه الحقيقة تعرفها الامارات وابناء زايد ايضا، لذلك يرى المراقبون لتطور العلاقة بين الامارات والكيان الاسرائيلي، ان الامارات تمادت كثيرا في الارتماء في احضان الصهيونية العالمية، الى الحد الذي لم تعد تدرك مخاطر ما تقدم عليه، عبر التنسيق العسكري والامني والاستخباراتي مع ألد عدو للامتين العربية والاسلامية.

المراقبون للمشهد الاماراتي يؤكدون على ان حكام الامارات يرتكبون خطأ فادحا عندما ينسقون أمنيا وعسكريا مع عدو الامتين العربية والاسلامية، بهذا الشكل الغبي وغير المسؤول، حيث يعلنون وبشكل صارخ ان اعداء "اسرائيل" في المنطقة، هم اعداؤهم، واصدقاء "اسرائيل" في المنطقة اصدقاؤنا.

من الصعوبة درك ما يجري في عقول ابناء زايد، الذين يعملون وبإرادة واضحة، على تحويل الاماراتيين الى دروع بشرية ، للكيان الاسرائيلي الغاصب للقدس ومقدسات المسلمين ولارض فلسطين، بعد ان كشف محور المقاومة، ضعفه وعجزه، وبات يحسب الف حساب ، حتى قبل ان يتورط في العدوان على غزة المحاصرة الصابرة، بعد ان كان ، يبدا العدوان وينهيه وفقا لشروطه، اما اليوم، وبغباء فاضح من ابناء زيد، اصبح يحتمي بالمسلمين من المسلمين.
رقم : 926465
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم