وتعرضت نطنز يوم أمس الاحد إلى حادث في شبكة توزيع الكهرباء وفق لما ذكره المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، مشيراً إلى أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار نووية.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي "كانت الحادثة المؤسفة التي وقعت في منشأة نطنز، والتي رددها النظام الصهيوني مراراً وأكدتها مصادر مختلفة، وراء هذه القصة".
وأضاف "أنا سعيد لأنه لم يكن هناك ضرر بشري أو بيئي، لكن كان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة وهي جريمة ضد الإنسانية والتي لم تكن بعيدة عن طبيعة النظام المتعجرفة".
وتابع "جميع أجهزة الطرد المركزي الخارجة من الدائرة هي IR1 وسيتم استبدالها بأجهزة طرد مركزي جديدة، وسوف يكون هناك رد إيراني للانتقام من الصهانية في زمانه ومكانه المناسبين".