0
الجمعة 16 نيسان 2021 ساعة 21:30

دماء غزة تجمع العرب من جديد

دماء غزة تجمع العرب من جديد
فيما اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة سديروت في غلاف غزة، بعد رصد اطلاق قذيفة صاروخية واحدة من القطاع نحو مستوطنات الغلاف. وكشف جيش الإحتلال أن المستوطنين في سديروت الواقعة شمال القطاع احتموا في الملاجئ.

ولم تمر الا ساعات على الاعتداء الصهيوني مساء امس على قطاع غزة حتى تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموضوع، ولاقى تعاطفا كبيرا.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع وسم #غزة_تحت_القصف، حيث دعوا فيها لسلامة اهالي غزة وباركوا صمودهم في مواجهة الاحتلال.

أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب قال إن مشهد القصف والاعتداء على غزة يتكرر كل عام ويكون التعاطف والتأثر دقائق ثم يزول، داعيا الى الوقوف وقفة جادة امام هذه الاعتداءات.

ناشط آخر تساءل عن دور الجامعة العربية في الوقوف امام هذه الاعتداءات، وهل اصبح للكيان الاسرائيلي الحق بعل ما يشاء؟

مغردون عرب آخرون على تويتر قالوا ان مشهد العدوان الصهيوني على غزة يتكرر كل عام، واعتبر العواد انه انتهاك صارخ لجميع القيم وانه حلقة جديدة من سلسلة الجرائم المعتادة والمنظمة دون أي ردة فعل من قبل المجتمع الدولي.من جهتهم، رد مغردون على من يشمت بأهالي غزة مؤكدين أن يشمت بهم هم من "صهاينة العرب".

واسترجعت ناشطة مقولة الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي قال إن "القيمة الوحيدة للانسان المحتل هي مدى مقاومته للإحتلال، وهذه هي المنافسة الوحيدة هناك، فغزة أدمنت معرفة هذه القيمة النبيلة القاسية .. لم تتعلمها من الکتب ولا من الدورات الدراسية العاجلة".

فيما كتبت مدونة فلسطينية: "لعنة الله على التطبيع وعلى كل من يؤيد التطبيع! غزة حالياً تحت القصف والعرب يهنون العدو الصهيوني على النكبة ويعتبرونها عيد استقلال! اللهم في هذه الأيام الفضيلة لا تنصر للظالم راية ورد كيدهم في نحرهم يارب العالمين".

من طبّع مؤخرا لم يكتف بعمله الخائن وطعنته في خاصرة القضية الفلسطينية، بل تجاوز ذلك الى الوقوف الى جانب الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، فهل ستشهد الايام القادمة استهتارا اكبر من هذا؟
رقم : 927589
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم