صاروخ فاتح يحير الصهاينة

وقد تضاربت الروايات في البداية الصادرة من الاحتلال الصهيوني عن مكان إنطلاق الصاروخ حتى إستقر به الحال بأنه موقع الانطلاق كان من الأراضي السورية، وقد أشار موقع "غلوبس"، الإسرائيلي، الخميس، إن الصاروخ السوري في النقب انزلاق غير مقصود أم رسالة إيرانية؟

وقال الموقع في تقرير له "حتى لو افترضنا أن تفسير "الانحراف عن المسار" دقيق فالحادث يبرز تفجر القطاع، وهناك تفسير آخر للقصف وهو التوتر المتزايد بين "إسرائيل" وإيران ورغبة طهران في إرسال رسائل.

ولفت التقرير إلى أن "التفسير الآخر هو أن إيران تريد ارسال رسالة لواشنطن وتل أبيب بأن الوضع قد يكون أسوأ مما هو عليه الآن".

من جهة أخرى، قال  عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني محسن دهنوي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، مساء الخميس، إن اقتدار القبة الحديدية الاسرائيلية "تبدد" بصاروخ ايراني واحد من الجيل القديم .. فماذا ستفعلون مع وابل من الصواريخ الايرانية المتطورة؟! 

إن ما جرى قُرب مفاعل ديمونة رسالة للكيان الصهيوني المتغطرس بأن مناطقه الحساسة ليست مُحصنة، وكان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى مفاعل ديمونة لكن صناعة كارثة ليس مطلوبًا في الوقت الراهن.

وفاتح 110 هو صاروخ أرض-أرض يعملُ بالوقود الصلب من إنتاجِ إيراني، واخُتبر الجيل الأوّل من هذهِ الصواريخ في أيلول/سبتمبر 2002؛ ثم بدأَ بعد وقتٍ قصيرٍ تطويرها وإنتاجها بكميّات كبيرة.