وبحث وزير الري مع سفير الإتحاد الاوروبي المقيم بالخرطوم، آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التي تقف في طريق إستئنافها والوصول الى حل مرضي للأطراف الثلاثة، كما تطرق الإجتماع للعلاقات الثنائية وسبل دعم التعاون الفني للوزارة .
وأبدى سفير الاتحاد الأوروبي، موافقته المبدئية لتقديم الدعم الفني وبناء القدرات لوزارة الرى و الموارد المائية عبر إتفاق مع الحكومة الانتقالية والاتحاد الأوروبي.
كما ناقش اجتماع مشترك بين وزير الري والموارد المائية و القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التي تقف في طريق إستئنافها ومجالات الإستثمارات الأمريكية بعد عودة السوان للمجتمع الدولي.
وأشار وزير الري خلال الإجتماع الى أن الوقت يمضي دون الوصول الى إتفاق قانوني بشأن سد النهضة، في ظل تمسك أثيوبيا بالشروع في الملء الثاني الاحادي للسد في يوليو المقبل، مما يشكل تهديدا لسلامة المنشآت المائية ومواطنيه وكل الأنشطة الإقتصادية على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي، ودعا عباس الى ضرورة تفادي تفاقم الأوضاع في الإقليم بسبب التعنت الأثيوبي.