0
الثلاثاء 11 أيار 2021 ساعة 10:36

برلماني سوري: الأسد ترشح للرئاسة كمواطن عادي وليس ممثلا عن حزب البعث

برلماني سوري: الأسد ترشح للرئاسة كمواطن عادي وليس ممثلا عن حزب البعث
وقال سودان: “لم يترشح كممثل للحزب وإنما كمواطن عادي ولم تصدر أية قرارات عن قيادة الحزب بذلك”.

وتابع البرلماني السوري “بالتالي هو مرشح كمواطن عربي سوري، وهي ليست المرة الأولى ففي انتخابات 2014 أيضا لم يترشح عن حزب البعث”.

وعن كيفية حصول المترشحين غير البعثيين على تأييدات أعضاء مجلس الشعب، على الرغم من أن معظم أعضاء المجلس هم من حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية حليفة البعث، قال سودان “هناك استحقاق وطني دستوري ينص عليه دستور الجمهورية العربية السورية وهو انتخابات رئاسة الجمهورية”.

وأضاف سودان“هذا الاستحقاق هو استحقاق وطني وبعيد كل البعد عن الحزبية، لأنه يخص الوطن ككل لانتخاب رئيس للوطن للفترة القادمة”.

وتابع النائب السوري “كيف حصل المترشحون غير البعثيين على التأييد المطلوب؟ أقول إن هذا هو الوضع الطبيعي والوطني والدستوري، ونحن في مجلس الشعب دورنا جميعا بعثيين وغير بعثيين لنجاح الاستحقاقات الدستورية”.

وقال سودان إن “الانتخاب هو حالة ديمقراطية بحتة نص عليها قانون الانتخابات ودستور الجمهورية العربية السورية. أي مرشح يجب أن يحصل على تأييد 35 عضوا في مجلس الشعب على الأقل وهذا الانتخاب سري محض تم بغرفة سرية، لذلك لا يمكن لي الإجابة عمن من الأعضاء أيد من”.

وأردف بقوله “لكن من الطبيعي أن تحصل هذه التأييدات لأن الوطن يعلو ولا يعلى عليه، ويجب علينا جميعا كأعضاء في مجلس الشعب أن نساهم في هذه الاستحقاقات بالشكل الذي يؤمن سيرها وييسرها”.

وأضاف “هذا الاستحقاق واجب وطني وهو حالة وطنية. وبالتالي فليس من صلاحيات مجلس الشعب فقط سن التشريعات والقوانين، وإنما من واجباته أيضا الحفاظ على التشريعات والقوانين والدستور واحترامه وإقامة الاستحقاقات الدستورية في موعدها”.

وتابع أن المترشحين الثلاثة هم من حصلوا على تأييدات أعضاء مجلس الشعب وهذه حالة ديمقراطية.

وقال سودان إن “الإرهاب حاول ضرب المؤسسات التشريعية والدستورية، والشعب السوري هو من سيقرر رئيس المرحلة القادمة”.

وأضاف سودان “معظم طالبي الترشح جاؤوا إلى مجلس الشعب ونشطوا والتقوا بأعضاء المجلس، وطلبوا منهم التأييد للترشح وهذه حالة ديمقراطية، وبالتالي أيد أعضاء المجلس من برأيهم أهل للتأييد”.

وإلى ذلك قال سودان إن “مجلس الشعب السوري وجه دعوات إلى برلماني أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، ومجلسي الدوما والاتحاد الروسيين، ومجلس نواب الشعب الصيني، والجمعية الوطنية الفنزويلية، لمواكبة الانتخابات الرئاسية”.

وتنص قواعد الانتخابات السورية على أن يكون المترشح للرئاسة قد عاش في سوريا خلال الـ10 سنوات الأخيرة على الأقل.

وبوقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن رئيس المحكمة الدستورية العليا في سوريا، جهاد اللحام، في مؤتمر صحفي، القائمة النهائية لأسماء المترشحين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة في 26 أيار الجاري، وتضم كلا من، عبد الله سلوم عبد الله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي.

وقال اللحام، إن “الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا درست 6 طلبات تظلم وردتها من المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية وقررت رفضها كونها لم تقدم أي وثائق أو مستندات جديدة تدعم حجتها”.
رقم : 931983
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم