وقال السيد رئيسي في كلمة له خلال افتتاحية مؤتمر الوحدة الإسلامية بالعاصمة طهران إن "تنظيم داعش له جذور أميركية وإسرائيليه وسلوكه مثل إراقة الدماء والعنف ضد الأطفال لا يمس للإسلام بصلة"، مضيفاً إن "وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (هيلاري كلينتون) اعترفت صراحة في إحدى خطابات التنافس الانتخابي: "نحن الذين انشأنا داعش".
وبين السيد رئيسي إن "الاستكبار العالمي يعمل على تقسيم الأمة الإسلامية من خلال خلق الجماعات التكفيرية وتسليحها"، مشدداً على "إن المسلمين يسعون الى إرساء السلام في بلدانهم لكن العدو مصر على إثارة الفتن والقلاقل فيها".
وتابع "القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بأولوية في العالم الإسلامي، وإن الوحدة الاسلامية هي الحل الامثل لمشاكل العالم الاسلامي والاستقرار في المنطقة"، منوهاً "كما شهدنا أمس مؤامرة في سوريا والعراق، فإننا نعيش اليوم نفس الأمر في أفغانستان ولبنان، ومن الضروري أن يخلو العالم الإسلامي من الفقر والفساد والإرهاب".