0
الثلاثاء 7 كانون الأول 2021 ساعة 20:22

نزيف جديد في البصرة العراقية

نزيف جديد في البصرة العراقية
واشارت المصادر الى ان القوات الامنية العراقية تفرض طوقا حول مكان الانفجار الذي وقع امام المستشفى الجمهوري في البصرة والشرطة تتعامل معه كحادث.

ولفت الى أن الانباء تضاربت حول طبيعة الانفجار وعدد الضحايا، وتتحدث بعض التقارير عن كونه ناجما عن سيارة مفخخة او تفجير دراجة نارية .

وفي معلومة أولية تبين خلية الإعلام الأمني، عن وقوع حادث تفجير دراجة نارية في تقاطع الصمود في محافظة البصرة وادى الحادث "وحسب الإحصائية الأولية لمديرية صحة البصرة" إلى استشهاد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين من جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة النارية.

ولا زال خبراء الأدلة الجنائية والفرق الفنية المختصة يتواجدون في مكان الحادث لتحديد ماهيته وإعطاء تفاصيل أكثر عن طبيعة الحادث وستعلن الخلية في بيان لاحق تفاصيل اوسع بعد إكمال التحقيقات والتقارير الفنية.

وأعلنت الحكومة المحلية في البصرة الحداد 3 ايام عقب انفجار دراجة نارية مفخخة اوقع 4 شهداء واصاب 4 آخرين قرب تقاطع مجسر الصمود.

وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا المحافظ أسعد العيدانيّ "بأسفٍ بالغٍ أصاب البصرة الآمنة استهداف إرهابيّ غادر، راح ضحيته شهداء وجرحى، من المواطنين العزل".

واضاف انه "بهذا الاستهداف الأليم نعلنُ عن الحداد لثلاثةِ أيام، ونتقدم بأحرِ التعازي والمواساة لأهالي الضحايا ونعاهدهم أن القصاص العادل من المجرمين سيكون قريب وسنقف على كل حيثيات وتداعيات وأسباب هذا الإنفجار الغاشم والجبان".

وفي هذا السياق أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ان الحادث الارهابي في البصرة محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلد.

وقال الرئيس صالح في بيان، إن "الحادث الإرهابي الاجرامي الذي استهدف أهالي البصرة في هذا التوقيت، محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلد".

واضاف "علينا توحيد الصف ودعم الدولة واجهزتها الأمنية، اذ لا خيار امامنا الا التكاتف وحماية الامن والسلم المجتمعيين ومعاقبة الجناة".

من جانبه أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أهمية الاستقرار الأمني في محافظة البصرة.

وقال المكتب الخاص للسيد الصدر في بيان، إن"السيد مقتدى الصدر أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ البصرة أسعد العيداني اليوم الثلاثاء، لمتابعة الخرق الأمني الذي حصل صباح هذا اليوم في المحافظة والذي راح ضحيته مجموعة من المواطنين الأبرياء الشهداء".

وعرض السيد الصدر "مساعدته المباشرة لمؤسسات الدولة والقوى الأمنية في المحافظة"، لافتاً الى "أهمية الاستقرار الأمني في محافظة البصرة لما تمثله من مكانة وطنية واقتصادية وأمنية لعموم محافظات العراق".

من جهته وجه تحالف الفتح العراقي، بزعامة هادي العامري، دعوة إلى الحكومة العراقية، وذلك عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظة البصرة.

وقال التحالف في بيان، إن "الحادث الإرهابي الذي استهدف محافظة البصرة الفيحاء مدينة الشهداء وخزين العراق المعنوي والمادي إنما هو دليل على ماتمثله هذه المدينة العظيمة من نقطة ارتكاز في مشروع نهضة العراق وعودته إلى موقعه المتميز إقليمياً ودولياً من جهة ، ودليل على أن الإرهاب لازال يمثل التهديد الأكبر لأمن العراق وشعبه من جهة أخرى".

ودعا البيان، "حكومة تصريف الأعمال إلى تحمل مسؤلياتها كاملة وإلى متابعة عمل الأجهزة الأمنية والاستخبارية وسد جميع الثغرات التي يستغلها الإرهاب والتحرك الفوري لكشف الإرهابيين وإنزال أقصى العقوبات بهم".

وكانت خلية الاعلام الامني قد اعلنت في وقت سابق، عن وقوع انفجار بدراجة نارية في تقاطع الصمود بمحافظة البصرة، لافتة إلى أن الحادث تسبب باستشهاد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين من جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة.

وتابع المكتب أن "السيد الصدر تابع ما حصل من أحداث في مدينة مخمور"، مشيراً الى أنه "دعا الى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتأهّب الأمني والاستخباري لعدم السماح لفلول الإرهاب بزعزعة الوضع الأمني في بلدنا الحبيب".

وبدوره وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بإنجاز تحقيقات سريعة لكشف المخططين للتفجير الإرهابي بالبصرة.

وقال الكاظمي في تغريدة: "وجّهنا بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخططين والمنفذين للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أهلنا في البصرة الحبيبة".

وأضاف: "‏قواتنا الأمنية البطلة تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كل أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا".
 
رقم : 967371
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم