وبالتزامن مع هذه الحروب ظهرت الحرب الناعمة والتي تتم عبر الحرب النفسية واستخدام وسائل الاعلام والتي يقع على عاتقها مهاجمة الدولة ورموزها ونشر الشائعات واختلاق الأكاذيب إضافة لاستخدام أساليب التضليل
وفي لبنان يتم التركيز على الحرب الناعمة عبر عدد من وسائل الإعلام المحلية والتي يتم تمويلها من دول العدوان وعلى رأسها السعودية.
إحدى تلك الوسائل الاعلامية اللبنانية بدأت تظهر حقيقتها عبر بثها لسلسلة برامج منها ما يحمل الطابع الهزلي لدس السم في العسل ومهاجمة رموز شريفة عبر أكاذيب وإدعاءات إضافة لمحاولة النيل من تلك الرموز والنتيجة خلق فتنة داخلية تنعكس على الواقع الأمني والاجتماعي المتأزم اقتصادياً.
باختصار لن تنجح تلك الوسيلة بالحصول على نتائج تقدمها لمموليها والسبب سياسة ضبط النفس التي تتبعها المقاومة.