0
الاثنين 7 آذار 2022 ساعة 20:28

مفاوضات فيينا.. ورؤى ايرانية جديدة

مفاوضات فيينا.. ورؤى ايرانية جديدة
وكتب شمخاني في تغريدة له على توتير صباح اليوم الاثنين: ان المواقف الايجابية والسلبية للدول المشاركة في مفاوضات فيينا تجري بهدف توفير المصالح ويمكن تفهمها.

واضاف: ان العنصر الوحيد المؤثر على تعاملنا مع مجموعة "4+1" هو توفير مصالح الشعب الايراني.

واكد شمخاني في تغريدته قائلا: ان لنا في جدول اعمالنا تقييم عناصر جديدة مؤثرة على المفاوضات واتخاذ مبادرات تفاوضية للاسراع في الوصول الى نتيجة.

وكان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني قد كتب في تغريدة له يوم الخميس: ان استراتيجية "المقاومة الفعالة" قد احبطت سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجها ترامب باعتراف الحكومة الاميركية الحالية.

واضاف: إن لم تنته مفاوضات فيينا الى نتيجة جيدة فمن المؤكد ان الحكومة الاميركية الحالية ستشعر بالفشل ايضا في المستقبل غير البعيد لعدم استثمار الفرصة الدبلوماسية في وقتها المناسب.  

ومن جانبه اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان على التزام الخطوط الحمراء في مفاوضات فيينا، مشددا القول باننا سوف لن نسمح لاي عنصر خارجي بالتاثير على مصالح البلاد الوطنية في المفاوضات.

جاء ذلك في تصريح ادلى به امير عبداللهيان خلال حضوره صباح اليوم الاثنين اجتماعا للجنة المواءمة بمجلس الشورى الاسلامي.

وفي الاجتماع استعرض وزير الخارجية احدث التطورات المتعلقة بمجال السياسة الخارجية خاصة مفاوضات فيينا وكذلك التطورات الجارية في اوكرانيا وتبادل مع النواب وجهات النظر في ذلك.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في فيينا اكد امير عبداللهيان ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتوصل الى اتفاق جيد ورصين، مشددا على عزم طهران في مجال التزام الخطوط الحمراء المحددة وخاصة الضمانات الاقتصادية المؤثرة وتحقيق الحد الاقصى لمصالح البلاد.

وقال: اننا وضمن ثباتنا في حفظ والتزام الخطوط الحمراء، سوف لن نسمح لاي عنصر خارجي بالتاثير على مصالح البلاد الوطنية في مفاوضات فيينا لرفع الحظر.

يذكر ان الجولة الثامنة لمفاوضات فيينا كانت قد انطلقت في 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي ومازالت مستمرة وقد تخللها بعض التوقف من اجل التشاور من قبل الوفود المشاركة مع عواصمها. وتؤكد ايران بان الوصول الى اتفاق متعلق باتخاذ القرار السياسي من قبل الاطراف الغربية.

عدّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ البروتوكول الاضافي بمثابة جزء من الاتفاق الاحتمالي مع ايران بفيينا.

واضاف غروسي، في تصريحه اليوم الاثنين عقب زيارته الاخيرة لطهران: إنه كما كان ذلك جزءً من الاتفاق النووي سيدخل حيز التنفيذ مجددا في حال تم إحياء الاتفاق النووي.

ویشار الى ان ايران علّقت تنفيذ البروتوكول الاضافي في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.
رقم : 982610
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم