0
الخميس 13 نيسان 2023 ساعة 14:08

الشيخ اللبابيدي لإسلام تايمز: إحياء يوم القدس العالمي بظل تطورات الساحة الفلسطينية أمر له دلالاته الكبرى

الشيخ اللبابيدي لإسلام تايمز: إحياء يوم القدس العالمي بظل تطورات الساحة الفلسطينية أمر له دلالاته الكبرى
فالإحتفاء هو بالقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقبلة المجاهدين، والأرض التي باركها الله وما حولها بكرامات متعددة، فهي أرض الجهاد والرباط وأرض العزة والكرامة".
وتابع الشيخ اللبابيدي:"أما الأهمية الكبرى لمن الذي إحتفى بهذه المناسبة، فهي ترتبط بسماحة الامام القائد الإمام الراحل الخميني قدس سره، مفجّر الثورة الاسلامية وقائد إنتصارها، وهو نصيرُ  فلسطين والقدس وأول من دعم القضية الفلسطينية ووقف بجانبها، أوليس من أولى كلماته "اليوم طهران وغدا القدس"، كذلك من أولى الأمور العملية كان قراره بإنزال علم الكيان الصهيوني الغاصب عن سفارة العدو ورفع علم فلسطين مكانه، وبالتالي اقامة اول سفارة لدولة فلسطين بالعالم".
وشدد الشيخ اللبابيدي على ان "إحياء يوم القدس العالمي هذا العام يأتي بظل تطورات الساحة الفلسطينية وهذا امر له دلالاته الكبرى والعظيمة، حيث نرى اخوان لنا مرابطين في ساحات المسجد الاقصى ولم يبرحوا اماكنهم، رغم كل الصعوبات التي مرت بهم والتهديدات التي طالت حياتهم، وهذا يدل على أمر بالغ الأهمية، وهو ان المجاهدين في فلسطين المحتلة ينتظرون منا هذا الإسناد والوقوف بجانبهم، وهذه الخطوة بالغة الأهمية ومجرد الوقوف ورفع اسم فلسطين والقدس والمسجد الاقصى، فمن شأنه إسناد ودعم الاخوة والمجاهدين بساحات فلسطين، لذا نؤكد ان القليل من النشاط ولو بالكلمة والصورة او بموقف على وسائل التواصل الاجتماعي، من شأنه ان يشد عزيمة المجاهدين ويشحذ همم المرابطين واثارة الخلل عند العدو الصهيوني".
وختم الشيخ اللبابيدي حديثه قائلا:"نحن اليوم في تطور قوي ومهم جدا، فالعدو الصهيوني بات اليوم يرد على اطلاق صاروخين من لبنان على المستوطنات، بقصف شجرتي موز او مناطق خالية، وبالتالي الوضع بات مختلف تماما، فالعدو كان يستغل اي حادثة بسيطة كالاعتداء على احد جنوده بافتعال اعتداء كبير، بينما اصبح اليوم يحسب الحسابات الدقيقة ويتأنى قبل ان يُقدم على اي رد اعتبار لكرامته حسب ما يعتبر، فهذا العدو بات يدرك جيدا ان المقاومة ومحورها لها اليد الطولى، وتستطيع الوصول الى عمق الكيان الصهيوني، وكما أعلن سماحة السيد نصرالله منذ سنوات بأن زمن الهزائم ولى وجاء زمن الإنتصارات، وهذا الشعار يؤمن به حقيقة الإيمان العدو الصهيوني نفسه، وربما اكثر من بعض العرب والمطبّعين الذين رموا بأنفسهم في حضن العدو الصهيوني".
رقم : 1052184
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم