0
الاثنين 5 حزيران 2023 ساعة 08:34

الشيخ حبلي: الإمام الخميني لا يزال حياً بأفكار ثورته ومبادئها

الشيخ حبلي: الإمام الخميني لا يزال حياً بأفكار ثورته ومبادئها
الى أننا وبعد مرور 34 عاما على رحيل الإمام الراحل الموسوي الخميني، لا زلنا نحيا في ثنايا فكره ورؤيته الثاقبة على شتى الصعد، فالإمام الخميني كان في طليعة القادة الذي تكلم عن أهمية الوحدة الاسلامية وترسيخها، وأول من نصر فلسطين وأكد على محورية قضيتها، والدليل ان أول خطوة قام بها بعد انتصار الثورة الإسلامية كانت إغلاق سفارة الكيان الصهيوني وفتح سفارة لفلسطين بدلاً عنها.

ولفت الشيخ حبلي الى "عبارة الإمام الخميني الذي قال اليوم ايران وغدا فلسطين تأكيداً منه على العمل من أجل فلسطين وتحريرها، فأعلن بجواز دفع الخمس للثورة الفلسطينية، وكي تبقى قضية فلسطين حية في ضمائر الأحرار والشرفاء في العالم، أعلن آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس، وبذلك شكّل الإمام الخميني نموذجاً وقدوة في الجهاد والنضال الحقيقي من أجل فلسطين قولاً وفعلاً".

وأضاف:"قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الراحل الموسوي الخميني، شكّل مصدراً لإستلهام روح الثورة ونهجها، وهو رحل بجسده لكنه ترك لنا هذا الإرث السياسي العظيم، فالإمام الخميني لم ينسب إنتصار الثورة الإسلامية في إيران لنفسه، بل قال "انتصرت الثورة بالتأييدات الالهية"، ثم وضع اُسس لحماية وصيانة الثورة وتحدث عن الاخطار التي تهدد الامة والثورة، فأعلن أن الفرقة سبب خسران الثورة أما الوحدة الاسلامية سبب استمرارها وبقائها، ومن هنا كانت دعوته الى أسبوع الوحدة الإسلامية التي تشكل محطة للتأكيد على منهجية ورؤية الأمام الخميني الإسلامية الوحدوية، في وجه الدعوات الى بث الفرقة والشقاق بين المسلمين"، كما شكل النموذج للقائد الإسلامي الحقيقي بعيداً عن مظاهر الجاه والبذخ فكان الزهد والتواضع هو الأساس".

وختم الشيخ حبلي:"إننا لا نبالغ عندما نقول ان كل ما قام به الإمام الخميني الراحل كان في سبيل الاسلام ورسالته السامية، وهنا نشير الى إصدار الامام الخميني فتواه التاريخية التي دعت الى تقديم الدعم العسكري والإقتصادي لثورة الشعب الفلسطيني والبلدان التي تتعرض للإعتداءات الصهيونية، واليوم نحن عندما نشهد الانتصارات في فلسطين وغزة وقبلها في جنوب لبنان، فإننا ندرك أننا نجني ثمار فكر وثورة الإمام الخميني، التي لا زالت حية بأفكارها ومبادئها التي رسخت منطق العدالة والجهاد ونصرة المستضعفين في العالم".
رقم : 1062032
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم