0
الأحد 1 تشرين الثاني 2020 ساعة 08:25
قيادي بحركة أنصار الله لـ"إسلام تايمز":

ردنا على إغتيال حسن زيد سيكون في عمق المحتل السعودي

عضو المكتب السياسي لأنصار الله ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في صنعاء علي العماد
عضو المكتب السياسي لأنصار الله ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في صنعاء علي العماد
ويرى متابعون إن تنفيذ هذه الجريمة كانت تهدف إلى إرباك المشهد الأمني في اليمن وخصوصاً في العاصمة صنعاء لما لها من أهمية، لكن قوات الأمن اليمنية تمكنت وفي أقل من 24 ساعة من تحديد الجناة.

وفي هذا الإطار أجرى مراسلة موقع "إسلام تايمز" حوراً مع عضو المكتب السياسي لأنصار الله رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في صنعاء، علي العماد، حيث أكد أن رد أنصار الله على جريمة اغتيال الشهید حسن زيد سيكون في استهداف عمق قوى العدوان والاحتلال السعودي.

وأشار العماد إلى أن "الشهيد حسن زيد شخصية لها ثقلها السياسي على المستوى الداخلي في اليمن والخارجي"، منوهاً أن جرائم الاغتيال واستهداف القوى السياسية المناهضة للعدوان السعودي تقف ورائها أمريكا الشريرة عبر أدواتها.

وأكد أن العدوان السعودي والإماراتي فشلت مخططاتهم في اليمن، لافتاً إلى أن هناك انتصارات تتحقق في الساحة اليمنية فضلاً عن هجمات نوعية وموجعة استهدفت الكيان السعودي.

وفيما يلي نص الحوار
إسلام تايمز: فيما يتعلق بعملية اغتيال الوزير حسن زيد، برأيكم من وراء هذا العمل القذر؟

علي العماد:
بداية نحمد الله سبحانه وتعالى أنه أكرم قادتنا بمقام الشهادة العظيم، ما يتعلق بعملية الاغتيال ومن وراء هذا العمل الجبان، إن كل عمل قذر تقوم به كل أطراف في الداخل نعرف إن وراءه اليد الشريرية والخبيثة هي اليد الأمريكية، أمريكا هي من تمول الأطراف وتدعمها سياسياً ولوجستياً وهي من تصدر القرارات لشرعنة جرائمها وإخفائها في المحافل والمنظمات الدولية.
أمريكا هي أم الشر وهذه الأدوات القذرة التي تمتلكها واشنطن المتمثلة بالكيان الصهيوني أو الكيان السعودي والإمارات هذه الدول العربية في المنطقة هي عبارة عن أدوات وهذا الأمور أصبحت مكشوفة.
وهذه الدول العربية لا يمكنها حماية أنظمتها وهي عبارة عن خزائن أموال لتسويق البضائع والجرائم وترتدي الثوب الديني أو الطائفة كداعش والوهابية، وأمريكا هي من تقف وراء هذه الجريمة بكل تفاصيلها.

إسلام تايمز: لماذا يضع العدو إسم الشهيد حسن زيد في قائمة الاغتيالات الخاصة به، ماذا فعل أو ما هي صفته التي أغضبت قوى العدوان؟

علي العماد:
أولاً قائمة الأسماء التي وضعت في القائمة الأخيرة التي وضعها العدوان، وضعت لعناوين عديدة، نسبة 90 في القائمة كانت نفس الأسماء التي وضعها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حروب صعدة، وقد أضيفت لها أسماء بسيطة ما بين 7 أو 10 أسماء من بينهم الشهيد حسن زيد لما كان له من حضور فعال في كل المستويات، وهذه الشخصيات وجودها كان لها ثقل وحضور سياسي في المستوى الداخلي والخارجي.
وعلى المستوى الداخلي كان من أكبر الأحزاب المعارضة السياسية هو أحزاب اللقاء المشترك قبل العدوان السعودي كان يرأسها الشهيد حسن زيد، وكان ينطوي تحتها حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) والحزب الاشتراكي وكذلك الأحزاب الناصرية التي يمثلها شخصية اليوم مع العدوان عبدالملك المخلافي وغيره، كان الشهيد حسن زيد يرأس هذا الكيان، فحينها ذهب هؤلاء مع  العدوان كان وجوده شرعي للأحزاب هذه، وتاريخ الشهيد حسن زيد وحضوره وتأثيره في المحافل الدولية واضح.

إسلام تايمز: كيف سيكون رد أنصار الله على هذا العمل الجبان؟

علي العماد:
من الناحية الأمنية والاستخباراتية استطاعت الأجهزة الأمنية خلال 24 ساعة من ملاحقة الجناة ومحاصرتهم خارج منطقة ذمار وكان من المقرر أن يصلوا إلى المناطق التي تخضع للعدوان، وهم عبارة عن خلية، وهذا هو الرد الأمني، ولكن الرد سيكون في عمق المحتل (السعودي) وفي مواجهته.

إسلام تايمز: هل يمكن تحليل جريمة الإرهاب هذه على أنها محاولة فاشلة من قبل قوى العدوان في اليمن، وفي مقدمتهم السعودية هدفه صرف الرأي العام عن عدم قدرتهم على الصمود أمام الضربات الجوية للجيش اليمني وأنصار الله؟

علي العماد:
هو من المؤكد أن هذه الاستراتيجية دائماً للعدوان، يحاول أن يلفت الأنظار عن الأحداث الكبيرة، ويسعى لإرباك الأوضاع في اليمن، لكنه لم ينجح، العدوان يحاول أن يبعث رسائل أنه لم يخسر شيء، لكنه نحن نؤكد أن السعودية وأمريكا خسروا الكثير من المليارات، كما إنهم فشلوا في إضعاف المنظومة الأمنية والدولة في صنعاء.
هناك مسار عسكري متصاعد في عدة مناطق في اليمن سوف يتم الكشف عنها مستقبلاً وهناك ضربات نوعية في العمق السعودي وانتصارات في الداخل اليمني بسبب التفاف الشعب حول القائد السيد عبد الملك الحوثي.
رقم : 895297
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم