0
الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020 ساعة 16:33
المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية لـ"إسلام تايمز":

وضع الطفولة في اليمن خطيرة والمتحدة متورطة في الأزمة الإنسانية

وضع الطفولة في اليمن خطيرة والمتحدة متورطة في الأزمة الإنسانية
وقال الحاضري في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز"، إن "هناك 48% من اطفال اليمن دون الخامسة من العمر مصابون بسوء التغذية أي من أصل 5.5 مليون طفل هناك 2.5 مليون طفل مصاب بسوء التغذية منهم 500 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم".

وأضاف "إن أكثر من 80 ألف طفل مصاب بأمراض نفسية مختلفة نتيجة أصوات الإتفجارات التي تحدثها صواريخ العدو"، مشيراً إلى أن "هناك عشرات الالاف من الاطفال مصابون بامراض مزمنة عجزوا عن السفر للخارج بسبب اغلاق مطار صنعاء منذ اغسطس2016 وحتى اليوم ...اجمالا وضع الطفولة لا يخرج عن الوضع العام لليمنيين ولكنه أشد وأقسى وأشمل".

وفيما يلي نص المقابلة

السؤال الأول: فيما يتعلق بأزمة الوقود في اليمن، ما أثر ذلك على الوضع والنظام الصحي في اليمن؟ 
الحاضري :- بطبيعة الحال الوقود هو شريان العمل في القطاع الصحي فهو مصدر الكهرباء وهو مصدر الحركة وهو مضدر التبريد وهو مصدر الاسعاف فانعدامها يعني شلل شبة كامل في الخدمات الصخية وستتحول المستشفيات الى مجرد مراكز صحية تقدم الاسعافات الاولية فقط وسيموت 1000 انسان في اول ساعة لانقطاع الكهرباء سواء الاطفال في الحضانات او الذين في العمليات او الغسيل الكلوي او نساء العمليات القيصرية وترتفع الاعداد مع الوقت.
                                                                                                                السؤال الثاني: ألا تستطيع الأمم المتحدة العمل بهدف المساعدة الإنسانية لحل أزمة الوقود في اليمن وعدم الإضرار بالمراكز الصحية والاستشفائية؟      
الحاضري: الامم المتحدة تورطت في هذه الازمة الانسانية وفي قطع المشتقات النفطية بدرجة رئيسية وهي من اوعزت لدول العدوان بقطع المشتقات بعد ان قام المجلس السياسي الاعلى في صنعاء بصرف نصف راتب لموظفي الدولة وهذا ازعج الامم المتحدة والتي تهدف الى رفض اي تحرك يخفف من الوضع المأساوي لليمنيين ، الامم المتحدة تخلت تماما عن مبادءها المكتوبة كحبر على ورق وافتضحت اكثر في مأساة اليمن واتضح دورها الحقيقي الممهد لدول الاستكبار العالمي لاحتلال ونهب ثروات العالم.
الامم المتخدة هي من من قامت باخراج السعودية من القائمة السوداء لقتلة اطفال اليمن مرتين (6/2016 و 6/2020) رغم قتلها لاكثر من 3000طفل بالطيران المباشر ومئات الأضعاف عبر الحصار.

السؤال الثالث: نظام آل سعود وحلفاءه استخدموا الأسلحة الكيماوية في غزو اليمن ، أخبرنا عن آثار هذه الأسلحة غير التقليدية التي تم استخدامها ضد الشعب اليمني المظلوم الأبرياء ، وكم عدد اليمنيين الذين سقطوا ضحية لهذه الأسلحة؟                   
الحاضري: الاسلحة الكيماوية تأثيرها على مستويين المستوى القريب والبعيد فعلى المستوى القريب زادت حالة الاجهاضات عند النساء وايضا ارتفع عدد التشوهات الخلقية عند الموالد وزادت حالات الاصابات خاصة ببتر الايدي والارجل للأطفال عندما يتعاملون مع الاسلحة الممتلأة بها جبال اليمن بسبب رميها من تحالف العدوان بشكل كبير جدا وللاسف لان الوضع المالي في اليمن صعب جدا بسبب العدوان والحصار فغالبية الاجهاضات والتشوهات التي تكون نهايتها الموت تحدث في البيوت بصمت ولا يكون هناك اي توثيق  لكن اجمالا نقول ارتفع عدد الاجهاضات الى 15% والتشوهات 2%..
                                                                                                   
السؤال الرابع: حدثنا عن آخر أوضاع أطفال اليمن هذه الأيام، الذين خلقت لهم جريمة آل سعود وحلفائهم هذا الوضع.    
الحاضري: هناك 48% من اطفال اليمن مادون الخامسة من العمر مصابون بسوء التغذية اي من اصل 5.5مليون طفل هناك 2.5مليون طفل مصاب بسوء التغذية منهم 500 الف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم.
أكثر من 80 الف طفل مصاب بأمراض نفسية مختلفة نتيجة اصوات الاتفجارات التي تحدثها صواريخ العدو، وهناك عشرات الالاف من الاطفال مصابون بامراض مزمنة عجزوا عن السفر للخارج بسبب اغلاق مطار صنعاء منذ اغسطس2016 وحتى اليوم ...اجمالا وضع الطفولة لا يخرج عن الوضع العام لليمنيين ولكنه اشد واقسى واشمل.
        
السوال الخامس: ماذا تتوقع من دول العالم الإسلامية والحرة؟
الحاضري: بعد 2030 يوم ماذا قدموا حتى نتوقع منهم وهل هناك انظمة اسلامية حية حقيقية قوية مؤمنة حتى ننتظر منهم ونتوقع منهم شيئا ان استثنينا النظام الايراني وبعض حركات المقاومة هنا وهناك ، فالدول العربية والاسلامية هي من تقوم بمهمة امريكا والكيان الصهيوني وتقدم دماء ابناءها حماية لدماء الجيش الامريكي والصهيوني ما نتوقع منهم الا كل شر خاصة ومن تقودهم هي قرن الشيطان النجدي السعودي.
رقم : 897012
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم