0
الخميس 4 نيسان 2024 ساعة 16:03

مفتي ليبيا يشيد بمظاهرات الأردن ويدعو لتعميمها بعواصم العالم الإسلامي: من مات فيها محتسباً فهو شهيد

مفتي ليبيا يشيد بمظاهرات الأردن ويدعو لتعميمها بعواصم العالم الإسلامي: من مات فيها محتسباً فهو شهيد
حيث قال الشيخ الغرياني في مقطع فيديو نشره على حسابه في "إكس"، الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، إن تلك المظاهرات لها "مطالب عادلة، وهي أضعف الإيمان، وأقل ما يجب، أقل ما يجب عليهم وعلى غيرهم من المسلمين، وهو قطع خطوط الإمداد، إمداد العدو التي تأتي عبر الصحراء من الإمارات ومن أراضي السعودية عبر الأردن وتدخل إلى الصهاينة".

أضاف: "المسلمون وإخوانكم أهل غزة والعزل والمدنيون يموتون جوعاً، محاصرون، وطرق الإمداد مؤمّنة للعدو الفاجر الظالم المعتدي، فأقل ما يجب على الناس..". 

"من مات فيها محتسباً فهو شهيد"
وأشاد بمظاهرات الأردن قائلاً: "هذه المظاهرات في الأردن نشد على أيديها، ونطلب المزيد منها، وأن تستمر وأن تتوسع وتكبر في المدن الأردنية كلها، وأن يكون هذا القرار (قطع العلاقات مع الاحتلال) في مطالبها، وأن تكون هذه القرارات لا رجعة فيها".

ووصف مطالبهم التي تنادي "بقطع الإمداد ووقف التطبيع مع العدو بجميع أشكاله" بأنها "مطالب لا رجعة فيها، الموت دونها".

وأضاف: "من مات محتسباً صادقاً في مطالبه هذه نصرة لإخوانه وقطعاً لإمداد عدوه فهو في سبيل الله، وهو إن شاء الله شهيد في سبيل الله".

ودعا مفتي ليبيا إلى عدم التردد، وأن تستمر هذه المظاهرات و"تكبُر وتتواصل تنتقل إلى المدن كلها، وإلى المدن الأردنية وإلى المدن الأخرى المجاورة في مصر ودول الخليج".

"السكوت معصية وإثم وخيانة"
وأكد الشيخ الغرياني على ضرورة عدم السكوت "لأن هذا معصية، سكوت معصية، سكوت معصية وإثم وخذلان وخيانة لأمتهم وخيانة لقضيتهم، بل يجب أن تنتقل لعواصم العالم الإسلامي من أوله لآخره".

كذلك أكد على ضرورة أن تمتد إلى سائر عواصم ومدن العالم الإسلامي "وخاصة عواصم مدن الشرق الأوسط القريبة من بلد فلسطين، في تركيا ودول الخليج ودول الشرق الأوسط وفي ليبيا وفي تونس والسودان والعراق واليمن".

وتابع: "يجب على هذه الشعوب أن تخرج بقوة، وهو أقل ما يجب عليها، لأن هذا هو الذي يفضح المجرمين، لا بد أن يخرجوا لفضح الإجرام، لفضح إجرام الأمريكان والصهاينة". 

مضيفاً: "جرائمهم المخذية اللاأخلاقية التي تستهدف وتبيد الأطفال والنساء والحوامل والزمنى (المرضى المزمنين) والمعاقين والمستشفيات". 

وختم حديثه بالقول: "وأخيراً، بعد (استهداف) الفرق الطبيبة وبعد كل هذه المآسي يستهدفون فرق الإغاثة"، في إشارة إلى استهداف قوات الاحتلال العاملين بمجال الإغاثة داخل قطاع غزة.

تواصل مظاهرات الأردنيين
ويواصل الأردنيون التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ورفضهم للحرب الإسرائيلية الدموية في قطاع غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

هذا التضامن يتجسد في فعاليات شعبية شبه يومية، لكنها تصاعدت منذ بدء النصف الثاني من شهر رمضان، مدفوعة بلا مبالاة إسرائيل بالتحذيرات الدولية من التداعيات الكارثية للحرب، على نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وشهدت المظاهرات اليومية هتافات عدة تطالب بإغلاق سفارة إسرائيل، وإلغاء اتفاقية السلام، ولم تخلُ من تدافع بين محتجين ورجال الأمن، خاصةً في أثناء محاولتهم تغيير مكان الاحتجاج والتقدم نحو مقر السفارة الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
رقم : 1126784
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم