0
الأحد 16 تشرين الثاني 2014 ساعة 15:03

سلسلة من النجاحات الملحوظة لا زالت تحققها مقاطعة بضائع الإحتلال

سلسلة من النجاحات الملحوظة لا زالت تحققها مقاطعة بضائع الإحتلال
سلسلة من النجاحات الملحوظة لا زالت تحققها مقاطعة بضائع الإحتلال
فعلى الصعيد الوطني
لا زالت مقاطعة المنتجات الاسرائيلية تتفاعل في أوساط الرأي العام الفلسطيني ، حيث بدأ المستهلك الفلسطيني يتكيف مع الاستغناء عن الكثير من المنتجات الاسرائيلية ، التي يجد لها بديلا وطنيا او عربيا او اجنبيا صديقا في الاسواق، ولا زالت تنظم حملات مقاطعة في مختلف المحافظات الفلسطينية :

ففي محافظة نابلس نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتمنية بالتعاون مع اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ورشتي عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في كل من مدرسة جمال المصري ومدرسة الكرمل استفاد من الورشتين 90 طالبه من صفوف التاسع و العاشرحول مخاطر وضرر المنتجات الاسرائيليه وفيها تم التأكيد على دور ألمقاطعه وما تتركه من اثر ايجابيه على دعم الاقتصاد الوطني ومدى تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي كما انها اليه من الآليات التي ينبغي تفعيلها في مقاطعة الإحتلال .

وفي محافظة الخليل عقدت المؤسسات النسوية المشاركة في الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة الخليل اجتماعاً لها بحضور كل من مركز المرأة للارشاد القانوني،مركز الدراسات النسوية،اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية،جمعية تنمية المرأة الريفية،اتحاد لجان المرأة الفلسطينية،اتحاد العمل النسائي وجمعية النجدة النسوية تم في الاجتماع مناقشة آخر انجازات الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، كما تم اعداد خطة عمل للمرحلة القادمة والتي سوف تشمل ،التحضير لعقد مؤتمر على صعيد المحافظة لضمان تواصل العمل على تعزيز وتطوير ثقافة وسلوك مقاطعة البضائع الاسرائيلية، وعقد لقاءات موسعة لجمهور النساء في الريف بشكل خاص، تشكيل لجان من اجل الزيارات من (بيت لبيت) تعمل على توعية وتعميق مفهوم المقاطعة.

وفي محافظة جنين نظمت جمعية النجدة الإجتماعية لتنمية المرأه ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في بلدة يعبد ، شاركت فيها اكثر من 40 سيدة أكدن فيها على التزامهن بمقاطعة بضائع الإحتلال ودعم المنتج الوطني .

فيما واصلت جمعية المستهلك جولاتها على المتاجر للحث وتشجيع المنتج الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة ضمن مبادرتها اني اخترتك يا وطني لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتوعية المستهلك بجودتها ورفع وعي وثقافة الطلبة لأهمية زيادة الاستهلاك من المنتجات الفلسطينيةحيث نظمت زيارة للمتاجر الفلسطينية وحثهت على منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية ووضعها في واجهة الرفوف والمتاجر، وعدم تسويق المنتجات الإسرائيلية ، و شملت الجولة عدد من متاجر مدينة رام الله ونقاش الفكرة معهم وابلاغهم ان متطوعي مبادرة "اني اخترتك يا وطني" سيقومون بمواصلة جولاتهم الميدانية اعتبارا من الاسبوع القادم لالصاق ملصقات تدعو لدعم المنتجات الفلسطينية، والتقى وفد الجمعية مع فواز ابو زينة صاحب سوبرماركت الجاردنز في الطيرة في رام الله وتباحثوا معه في أهمية مواصلة الجاردنز لحملته ا لتي بدأها منذ بداية العدوان على غزة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وناقشوا معه سبل الضغط على موزعي المنتجات الإسرائيلية لاسترجاع منتجاتهم كونها لم تعد مطلوبة من قبل المستهلكوقام وفد الجمعية بزيارة سوبر ماركت سمعان الذي اعلن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واعربوا عن تقديرهم لخطوة السوبرماركت وحماية المنتجات الفلسطينية. 

والتقى صلاح هنية رئيس الجمعية مع فياض فياض مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني وتباحثا معا في سبل محاربة تهريب الزيتون من السوق الإسرائيلي والاضرار بالمزارع الفلسطيني وتقديم زيت لا يطابق الجودة الفلسطينية. 

كما أتلفت طواقم حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني، 56 طنا من المنتجات الإسرائيلية التالفة والمخالفة للمواصفات والتعليمات الفنية الإلزامية، وهي عبارة عن منتجات غذائية، ومواد كيماوية، ومستحضرات تجميل حيث نفذت طواقمها نحو 300 جولة، ضبطت أغلب هذه المنتجات في المخازن التجارية وأثناء عملية التوزيع قبيل طرحها في السوق والقسم الأخر كانت معروضة للبيع.

وعلى الصعيد الدولي والعربي لا زالت حملات المقاطعة تحقق نجاحات متواصلة:
ففي بلجيكا وضعت بضائع المستوطنات بقائمة الحظر، حيث أكدت النائب البلجيكي في البرلمان الأوروبي مارينا ارينا أنه وضمن حملة مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات فقد تم وضعها بقائمة لأجل حظرها كليًا في السوق البلجيكي والأوروبي، ووأكدت أرينا التي ترأست وفداً بلجيكياً ضم 11 نائبًا من الحزب الاشتراكي والعمال والخضر والحزب المسيحي البلجيكي وعدد من مؤسسات المجتمع المدني البلجيكي "أن هذه المستوطنات غير شرعية وهي قائمة على اراضي المزارعين الفلسطينيين الذين يحرمون من ارضهم وعملهم بسبب هذه المستوطنات".
وأخفى الموقع الاكتروني لشركة "تيفال" الفرنسية، اسم إسرائيل من قائمة البلدان التي تباع فيها منتجاتها، وفي كل مكان كان يجب أن يكتب فيه اسم إسرائيل تمّ كتابة اسم فلسطين.

وتعتزم مؤسسة أكاديمية أمريكية مقاطعة "إسرائيل"، حيث سيقدم قرار لمقاطعة "إسرائيل" أكاديميا سيطرح الأسبوع المقبل على المؤتمر العام لمنظمة 'ميسا' باحثين في موضوع الشرق الأوسط وتعتبر المنظمة من أهم الاتحادات العالمية في هذا المجال وتضم 30 ألف محاضر في موضوع الشرق الاوسط.

اما في لبنان ، أطلقت جمعية التواصل الاجتماعي " أجيال " حملة مقاطعة بضائع الشركات الأمريكيه الداعمة لأسرائيل، حملات لزيادة مستوى الوعي بأوساط اللاجئين في المخيمات ودفعها للوقوف على مدى تأثيرها الفعلي ووصولها لتكون بمثابة وسيلة للمقاومة الشعبية للإحتلال لمقاطعة هذه المنتجات من جهة ، بإعتبارالتعاطي معها وأخذ المواقف هي بمرتبة درجة من درجات مقاومة الإحتلال مدنياَ،ونفذتها بحدود مخيم شاتيلا بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع الأهلي ، القوى واللجان الشعبيه الفلسطينيةوبإطلاع الأنروا، وفي مخيم عين الحلوة أيضاَ ، ومدة كل منها اسبوعين ،وطالت بضع مئات من عوائل المخيمن ، وجال خلالها فريق العمل موضحا للمستهدفين وبشكل خاص العائلات الفلسطينية ماهية الحملة والهدف منها ، وزودهم بملصق بالبضائع التي تنتجها الشركات الداعمة لأسرائيل ، وأيضاَ بأكياس فارغةلملئها من قبل الأهالي بفضلات المنتجات الوارد صورها في الملصق، وعلى ضوءه قام فريق العمل بالحملة بالفـرزلحصرقيمتها الشرائية أولاَ ، وثانياً لإستخدامها كما تم عمل مجسم عكس خريطة فلسطين ووضح المساهمة المباشـرة لهذه الشركات بـدعـم الإحتلال.

فيما اعتبرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي بان السلطة الفلسطينية تواصل اتخاذ إجراءات تشير الى أنها تسير باتجاه معادة إسرائيل على مختلف الأصعدة ومنها الاقتصادية مشيرة الى ان حملة مقاطعة منتجات المستوطنات كبدت هذه المصانع الإسرائيلية خسائر كبيرة مما دفع أصحابها لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالضغط على السلطة لوقف الحملةوأشارت مصادر اسرائيلية ان بعض المصانع الإسرائيلية في المستوطنات تحاول مواجهة الحملة التي تقودها السلطة ضد منتوجاتهم حيث قاموا بتغيير مصدر او جهة الإنتاج لكنهم اشاروا الى هناك حملة متابعة قوية من قبل السلطة ،كما اشاروا الى أنهم قاموا بتيير الملصقات بهدف تصدير هذه المنتجات الى أوروبا

وأعرب رؤساء الجامعات الإسرائيلية عن قلقهم من مشروع قرار لمقاطعة "إسرائيل" أكاديميا سيطرح الأسبوع المقبل على المؤتمر العام لمنظمة 'ميسا' باحثين في موضوع الشرق الأوسط.ونقل عن رئيس اتحاد رؤساء الجامعات الإسرائيلية مناحيم بن ساسون قوله إن قرار المقاطعة سيكون له انعكاسات خطيرة ويعني أن المحاضرين سيقطعون علاقتهم بالمؤسسات البحثية الإسرائيلية، معربا عن أمله أن يكون دعاة المقاطعة أقلية،
وأوضحت أن ممثلي الجامعات ووزارة الخارجية يجرون إتصالات مع محاضرين مؤثرين من أجل إحباط قرار المقاطعة، لأن إغلاق المنظمة أبوابها أمام المحاضرين الإسرائيليين سيكون له نتائج سلبية.

المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان – تقرير المقاطعة الدوري
رقم : 419811
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم