0
الاثنين 11 أيلول 2017 ساعة 17:37

حزب الله هزم ‘‘وكيل الإسرائيلي‘‘ في القلمون

حزب الله هزم ‘‘وكيل الإسرائيلي‘‘ في القلمون
واستسلام داعش في القلمون وهي المرة الأولى التي تنتهي هزيمة التنظيم بهذه الطريقة انعكست بشكل كبير على عناصره ما أصابهم بانهيار شبه تام في المنطقة.

وكانت المعركة ضد التنظيم "المنهار" في تلعفر وبعدها العياضية في العراق أسهل بكثير من معركة الموصل. وكذلك في السخنة في محيط دير الزور وعقيربات في محيط حمص وحماة وأخيرا في دير الزور لا معنويات داعش انكسرت.

وفشل داعش يأتي نتيجة لتغيير وجهات نظر داعميه بعد هزيمته في الميدان، و ما كانت الدول الداعمة لداعش تفكر في خفض المساعدات لداعش، لولا الهزيمة التي أظهرت فشل المشروع الأميركي الأوروبي الإسرائيلي ودفع الجميع للتفكير بمشروع آخر وعدم الاعتماد على التكفيريين.

ومن الواضح أن انتصار حزب الله على النصرة بقيادة "ابو مالك التلي" جعل من حزب الله حاميا لكل اللبنانيين لذلك حصل عرس وطني كبير حتى المعارضين بالعموم انقسموا بين مؤيد للمقاومة في عملها وبين ساكت وقليل من بقي على موقفه السلبي، وكان له دور كبير في التفكير بالهجوم على داعش التي كانت تسيطر على أجزاء مهمة من جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال، وهكذا كان من هجوم للجيش اللبناني على داعش في المناطق اللبنانية وحزب الله من القلمون السوري وكان التحرير لكل الأراضي اللبنانية.

ونجاحات حزب الله و محور المقاومة ضد الجماعات الارهابية لاسيما داعش تحدث عن موقف حزب الله تجاه الكيان الصهيوني، فنظرة حزب الله للكيان الصهيوني لم ولن تتغير، وقتاله للجماعات التكفيرية كان قتالا لوكيل الإسرائيلي، وعين حزب الله على الحدود اللبنانية لم تغمض.
رقم : 668265
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم