بعد تمويله.. أوروبا تتخوّف من ‘‘داعش‘‘

فقد قال روي ستوارت، نائب وزير الخارجية البريطاني، إن الأسلوب الوحيد للتعامل مع المواطنين البريطانيين الذين يحاربون إلى جانب تنظيم "داعش" هو القضاء عليهم.

ما يشير الى انقسام داخلي شعبوي بين افراد المجتمع الأوروبي الذي كان يتقبل جرائم داعش في الاراضي العربية ويسميها "حركات عربية" فيما يرفضها على أرضها ويرجعها لمسماها الاصلي "الارهابي"
وقال ستوارت في حديث لإذاعة "بي بي سي" بث اليوم الأحد: "يجب علينا أن نأخذ على محمل الجد أن هؤلاء الناس يمثلون تهديدا كبيرا علينا، وللأسف، السبيل الوحيد لمعالجة المشكلة التي يشكلونها هو القضاء عليهم في كل حالة تقريبا".

واعتبر الدبلوماسي البريطاني أن البريطانيين الذين التحقوا بـ "داعش" خلال السنوات الست الماضية منذ بداية الأزمة السورية، فقدوا أي صلة بالبلد الذي كانوا يعيشون فيه من قبل وبتوا ينشطون من أجل إنشاء دويلة بديلة تهدد العالم الأجمع.

ومن الواضح أن فئة من الاوربيين يدعمون داعش، فهم مصممين على إنشاء ما اسموه "دولة الخلافة" ويعتنقون عقيدة الكراهية العدائية البعيدة كل البعد عن الاسلام الحق والتي تتوخى ، قتل النفس والآخرين واستخدام العنف والاعتداء بغية إنشاء دولة تعود بنا إلى القرن السابع أو الثامن" بعيداً عن حقيقة أي دين ولا تقوم الا وفق مصالح سياسية وشخصية تسيّر أفراد التنظيم.

كما ازداد ذلك التخوف بعد أن نفذ تنظيم داعش عدة عمليات انتحارية وأعمال تفجيرية في الاراضي الاوربية بالاضافة للتسجيلات التي بثها وتؤكد رغبته بدخول الاراضي الاوربية والانتقال اليها وتعد بريطانيا على وجه الخصوص على رأس هذه القائمة، لأن فيها أكبر تجمّع إخوانى وإسلامي متطرّف!