0
الاثنين 8 كانون الثاني 2018 ساعة 00:51

الجيش السوري يواصل فرض سيطرته بريفي حماه وإدلب

الجيش السوري يواصل فرض سيطرته بريفي حماه وإدلب
حيث حرر الجيش السوري مدعوماً بالقوات الحليفة حرر بلدة "سنجار" الاسترايتجية والتي تعتبر مركز ثقل للفصائل الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما سيطر على قرى "المتوسطة، وخيارة، وكفريا المعرة" غربي سنجار بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام وفرار عناصرها، وبحسب المعلومات فإن القوات أصبحت على بعد 15كم من مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب.

واعترفت مواقع المعارضة بسيطرة القوات السورية على 94 بلدة وقرية في ريفي حماه وإدلب منذ بدء العمليات العسكرية في تشرين الأول من العام المنصرم، وهي: ( سرجة شرقية، أم الهلاهيل، أم مويلات، الشيخ بركة، حوا، تل عمارة، اللويبدة الشرقية، الناصرية، جبل الكافي، المشهد ‏مريجب المشهد، أم رجيم، تل خزنة، القصر الأبيض، الحقية، ربيعة موسى، فحيل جلاس، أم رجم، شقفة، صويرات، رسم العبد، اللويبدة، مشرفة شمالية، الدريبية، أم صهريج ومحطتها، مزرعة مشيرفة الجوعان، مشرفة الخنزير، مزرعة الزهراء، تلة أم الخلاخيل، النيحة، أم الخلاخيل، شم الهوى، الزرور، الخوين، ‏السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى)، و(الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان).

وأكدت مصادر ميدانية أن انهيارات سريعة تسود في أوساط جبهة النصرة والفصائل التي تقاتل معها في إدلب، حيث وجهوا نداء إلى تركيا تطلب من قوات درع الفرات التوجه إلى إدلب لمؤازرة النصرة في المعارك ضد الجيش السوري في إدلب وريف حماه الشمالي الشرقي، بينما تعيش المجموعات المسلحة خلافات حادة فيما بينها داخل إدلب حيث برز أمس انشقاق أمير جبهة النصرة في القلمون عن الجولاني الأمير العام لهيئة تحرير الشام.
رقم : 695587
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم